ظهر الممثل الكوميدي جمال الدبوز، وعلامة الحسرة واضحة على وجهه، بعد حرمان المنتخب الفرنسي لكرة القدم من لقب كأس العالم، حيث خطف الأنظار أمس الأحد من داخل مدرجات الملعب الذي احتضن نهائي المنافسة، وهو حزين على « الديكة ».
و تعرض الدبوز لموجة من الانتقادات، بعدما أبان عن مدى دعمه وتشجيعه للمنتخب الفرنسي، لاسيما خلال اللقاء الذي جمع « الديكة » بالأسود، حيث ظهر بإطلالة مزج فيها بين قميص المنتخب الوطني والفرنسي بالإضافة إلى الطريقة التي تفاعل بها مع فوز الفرنسيين، حيث التقطته عدسات الكاميرا وهو سعيد بفوز أصدقاء « مبابي ».
ودعا جمهور الدبوز، هذا الاخير إلى التشبث بوطنيته ودعم أبناء المغرب، وعدم الانحياز إلى فرنسا، بحكم أنه مغربي الأصل وأن فرنسا ليست سوى بلده الثاني.
وشن نشطاء مغاربة حملة ضد الدبوز، مطالبين بمقاطعة مهرحان مراكش للضحك الذي يشرف على تنظيمه، وأيضا العروض الكوميدية التي يقدمها، بسبب تصرفه الذي أغضب فئة عريضة من الجماهير المغربية.
