فاعل حقوقي: وهبي مطالب بإعادة امتحان المحاماة واستحضار قيادته لقطاع أساسه العدل

الكاتب : انس شريد

09 يناير 2023 - 10:30
الخط :

ما زال الراسبون في الامتحان الكتابي، لنيل أهلية مزاولة مهنة المحاماة، يواصلون الاحتجاج في عدد من المدن المغربية.

ويطالب جل المحتجون في الفترة الأخيرة، بإلغاء نتائج الامتحان وفتح تحقيق في الموضوع، بعد بروز وفق اعتبارهم، عدد من الخروقات القانونية، من بينها اعتماد الزبونية والمحسوبية.

كما أثارت مسألة الزبونية والمحسوبية، غضب عدد من الجمعيات الحقوقية، التي طالبت بإعفاء وزير العدل من منصبه بعدما فشل في تدبير قطاع العدل، بالإضافة إلى ضرورة أيضا إعادة امتحان المحاماة.

وقال وليد بن سليمة، رئيس جمعية سيدتي الحقوقية في حديثه للجريدة 24، إن عبد اللطيف وهبي مطالب بإعادة امتحان المحاماة واستحضار قيادته لقطاع أساسه العدل والمساواة بين مختلف شرائح المجتمع.

وأكد بن سليمة، أن تصريحات الأخيرة لوهبي لا تليق بقيمة القطاع الذي يعتبر حساسا ورمزيا ألا وهو العدل، الذي يفرض عليه أن يكون حذرا فيما يقوله.

وأضاف رئيس جمعية سيدتي، إن تصريحات وزير العدل للأسف تخلق نوعا من التمييز، وتشوه من صورة المهنة النبيلة للمحاماة، مبرزا أن الولوج للمهن وجب أن يكون مبنيا على تكافؤ الفرص والإنصاف بين المغاربة.

وأكد المتحدث ذاته، أن تصريحات الوزير بخصوص تكرر مجموعة من الأسماء العائلية، طبيعي في البلاد، بسبب وجود أصول قبلية واحدة، فيه إساءة وتبخيس للمدرسة العمومية، وهو ما يعتبر تهرب كبير من المسؤولية.

مبرزا أن قضية غياب الشفافية في المباريات، يجب أن ينتهي بشكل تام، ووجب على وهبي عدم النسيان أنه تخرج من جامعة مغربية، وعليه خلق مبدأ تكافؤ الفرص.

وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، قد نفى يوم أن الأحد، خبر تقديم استقالته من منصبه الوزاري، بعد الجدل الذي أثير حول نتائج مباراة المحاماة.

وأبرز وهبي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع الرمضاني” بالقناة الثانية،“لن تدفعني زوبعة صغيرة لتقديم الاستقالة، لدي مسؤوليات وسأقوم بجميع مهامي داخل الوزارة إلى آخر الوقت”.

وأوضح وزير العدل، أنه مستعد لإجراء بحث وتحقيق بخصوص النتائج، حيث توصلت الوزارة بـ 103 مترشح طالبوا بالاطلاع على أوراقهم.

وتابع وزير العدل، إن مسألة تكرر مجموعة من الأسماء العائلية، طبيعي في البلاد، بسبب وجود أصول قبلية واحدة، وليس هناك أي حالة محاباة تتعلق بقائمة الناجحين، وفق ما يريد البعض ترويجه.

آخر الأخبار