بنموسى يكشف الصعوبات التي تؤثر في تعلم التلاميذ المغاربة للغات

كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الصعوبات التي تؤثر على تمكن التلاميذ المغاربة من تعلم اللغات.

وقال بنموسى، في كلمته ضمن ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، إن الطفل المغربي، يجد صعوبة في تعلم الحرف العربي، وحرف تيفيناغ، والحرف اللاتيني، داخل المدرسة المغربية في نفس الوقت.

وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، أن هذه العملية من الناحية البيداغوجية صعبة، بكون أنه لا يوجد نظام تعليمي يتعلم فيه الأطفال اللغات بثلاثة حروف مختلفة، في وقت ذاته، ولكن الوزارة عازمة على إتخاذ مجموعة من الإجراءات خاصة في اللغة الأمازيغية.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الوزارة تعمل على تجاوز صعوبة تعلم الأمازيغية، من خلال الرفع من عدد الأساتذة المتخصصين في تدريسها، مع تخصيص حيز زمني خاص بهذا الأمر، لخلق نوع من التوازن بين اللغات داخل المدارس المغربية.

وأبرز ذات المتحدث، أن الوزارة أصبحت لديها قناعة بضرورة دمج اللغة الأمازيغية في التكوين الأساسي وبالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، مؤكدا أنه تم تكوين 11 ألف أستاذة وأستاذ في تخصص تدريس اللغة الأمازيغية.

وأوضح شكيب بنموسى، فإنه رغم هذا الأمر فإن عدد الأساتذة الذين يدرّسون هذه اللغة داخل الأقسام التعليمية لا يتعدى 3100، مضيفا أن هذا الأمر راجع إلى ن عدد من الأساتذة يرغبون في الانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى لا توجد فيها أقسام تدريس الأمازيغية، من أجل تدريس مواد أخرى، وهو ما خلق نوع من عدم التوازن، والوزارة تريد إنهاء هذه المسألة.