ضعف المراكز الصحية بدرب السلطان بالبيضاء يضع آيت الطالب في مأزق
تعاني ساكنة درب السلطان والفداء، من غياب الظروف الملائمة والكفيلة بتسهيل ولوجهم للمراكز الصحية التي تتواجدة على مستوى المنطقة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام ويثير غضب المواطنين.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في أجوبته السابقة أثناء حلوله بمجلس النواب، أن المستشفيات العمومية بالمملكة شهدت إصلاحات مهمة بهدف تقديم خدمات تليق بالمواطن المغربي.
وقال محمد التويمي بنجلون، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، في سؤاله الكتابي لخالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن الملاحظات المقدمة من قبل العديد من المواطنات، والمواطنين القاطنين بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، تؤكد على تردي وضعف الخدمات الاستشفائية المقدمة من قبل المراكز الصحية للقرب المتواجدة بالمنطقة.
وأضاف التويمي، أن هذا الأمر راجع لقلة عدد الأطر الطبية، والتمريضية والشبه الطبية العاملة بهذه المراكز الصحية بالمقارنة مع الكثافة السكانية المرتفعة التي تعرفها مقاطعة مرس السلطان ومقاطعة الفداء.
وأبرز المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن مراكز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية، تعرف كذلك ضغطا كبيرا نتيجة ارتفاع معدلات الإصابة بهذا الداء السريع الانتشار، مما يصعب عملية تتبع وضعية المصابين بهذا الداء، وتقديم الأدوية والعلاجات اللازمة لهم في المواقيت المحددة، تنفيذا للبروتوكول العلاجي المعمول به لمحاربة داء السل بالمغرب.
وتساءل النائب البرلماني، عن التدابير الآنية التي تعتزم الوزارة القيام بها لتعزيز نجاعة وجودة العرض الصحي المقدم بالمراكز الصحية للقرب المتواجد بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان الى جانب خطة الوزارة لسد الخصاص الحاصل على مستوى الأطر الطبية والتمريضية وشبه الطبية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان.
