صراعات سياسية تضع أغنى مقاطعة بالبيضاء فوق صفيح ساخن

ما زالت حالة من الفوضى، تسود في صفوف مجلس مقاطعة سيدي بليوط، بعد استمرار تبادل الاتهامات بين عدد من الأعضاء ورئيسة المقاطعة كنزة الشرايبي.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن الصراعات السياسية بين الأغلبية والمعارضة بمقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء، أدت يوم أمس الثلاثاء، لتأجيل دورة يناير، جراء عدم اكتمال النصاب القانوني للمجلس.

وأكدت ذات المصادر، أن الدورة العادية لشهر يناير، شهدت غياب ما يقارب 22 مستشارا جماعيا، ليتم تأجيلها على الفور، بعدما كان من المقرر أن يتم مناقشة عدد من الملفات التي تؤرق الساكنة، أبرزها ملف الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة.

وكان عدد من المستشارين في مقاطعة سيدی بلیوط، قد وجهوا في الفترة الأخيرة، انتقادات لاذعة إلى كنزة شرايبي، تتعلق بسوء التدبير والتسيير، خاصة بعد تجاهلها لعدد من الملفات التي تؤرق الساكنة.

وقام مجموعة من المنتخبين المحسوبين على الأغلبية والمعارضة، بمراسلة المجلس الأعلى للحسابات، بخصوص الاختلالات التي شابت صرف الميزانية، خصوصا الفصل المتعلق بالنقل.

وانتقد أغلبية الأعضاء المتواجدين داخل المقاطعة المذكورة، مسألة ضرب عرض الحائط للمادة 40 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14، وصرف أموال في أمور لم تقدم أیة خدمة إيجابية للمقاطعة وكذا على المواطنين.