راسبون بامتحان الولوج لمهنة المحاماة يفندون اتهامات وهبي لطالب بالتزوير

جدد عدد من الطلبة الراسبين بامتحان الولوج إلى مهنة المحاماة، مطالبهم بضرورة فتح تحقيق بخصوص الخروقات التي عرفتها المباراة.
ونفى ضحايا امتحان المحاماة، خلال ندوة صحفية أجريت يوم أمس الجمعة، جميع المغالطات المتعلقة بتورط أحد الطلبة بعملية التزوير، مبرزين بأن أركان التزوير لا تتوفر في هذه الحالة.
وقال الضحايا في كلمتهم المتفرقة، إن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، قرر تحريك مسطرة المتابعة القضائية ضد مترشح اجتاز الامتحان، بعدما تم اعتبار أن هذا الأمر مخالف للقانون.
وأكد جل الحاضرين، أن الأمر يستدعي تدخل الدولة من أجل حفظ ماء وجهها، بعدما التصريحات الكارثية لعبد اللطيف وهبي، مبرزين أنه إذا الطالب مرتين، فهذا يعني أن نجد اسمه مكررا مرتين في قائمة المسجلين، ولكن العكس حدث.
وتساءل جل الطلبة الراسبين بامتحان الولوج إلى مهنة المحاماة لماذا ذهب رقم تسجيل الطالب إلى شخص آخر لم يكن قد تسجل في المرة الأولى، وهذا الأمر الذي يجب أن تشرحه الوزارة بدلا من متابعة الطالب قضائيا، والتهرب من المسؤولية.
وأبرز جل الراسبين، أن الامتحان كان مهزلة محبوكة، مؤكدين أن النضال سيستمر إلى حين فتح تحقيق في الموضوع، منتقدين في نفس الوقت ما صرحه وزير العدل، بتدخله من أجل تمكين ممتحنين من الترشح خارج الآجال القانونية.
وكان وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، قد أكد مؤخرا، عن رفضه بعدم فتح أي تحقيق في الموضوع، مبرزا أنه اطلع على شكايات الراسبين، وتبين أنها لا تتضمن أي معطيات دقيقة يمكن البناء عليها لفتح تحقيق معمق في هذا الملف الذي أثار جدلا واسعا.