مطالب بضمان حسن سير الصناعة الوطنية و تحسين قدرتها الإنتاجية
يشهد القطاع الصناعي المغربي، خلال السنوات الأخيرة، ازدهارا وتغييرا جذريا خاصة في قطاع السيارات و الطيران، جعلت من المملكة قوة صاعدة، ورغم هذا الأمر طالبت الفرق البرلمانية من الحكومة بإنهاء عدد من الاختلالات، مع ضمان استمرارية انتعاش اقتصادي قوي ومستدام في مجال التصنيع.
وقال الحسين بن الطيب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في سؤاله الشفهي الموجه لوزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن بلادنا قد تزخر بصناعات متميزة و فريدة من نوعها في العديد من المجالات الشيء الذي يستدعي منا مضاعفة الجهود من أجل تشجيعها و تتمينها و تحفيز مقاولاتها على الإنتاج.
وأكد بن الطيب، على ضرورة قيام بالإجراءات الفورية و العاجلة لضمان حسن سير الصناعة الوطنية، في ظل اقتصاد العولمة وفتح باب الاستيراد و الحاجة إلى جلب العملة الصعبة أصبح من اللازم و المؤكد الحرص على استيراد المواد الأساسية و ذات الاحتياج الأولي مع تشجيع " صنع بالمغرب " بكل ما يتوجب القيام به لصالح هذا القطاع الحيوي و تأهيل رأسماله الوطني.
كما طالب البرلماني المنتمي عن حزب الحمامة، من الوزارة الوصية عن القطاع، بتحسين قدرتها الإنتاجية في ظل اقتصاد العولمة وتنافسية المنتوجات جهويا، قاريا و دوليا.
وكان رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، قد أكد في وقت سابق، أن الحكومة عازمة على توفير الشروط الملائمة لتشجيع المقاولة المغربية وحماية المنتوج الوطني من المنافسة غير المتكافئة، مع مواكبة برنامج “صنع في المغرب”، وجعله لأداة لتقليص البطالة، عبر إحداث مئات الآلاف من مناصب الشغل.
