تزامناً مع موجة البرد.. حملات موسعة لإيواء المشردين بالدار البيضاء
تعكف عديد من الدوريات للمساعدة الاجتماعية بالعاصمة الاقتصادية، خلال الفترة الأخيرة، على توزيع المساعدات على المتشردين في الشوارع والأزقة وجمع بعضهم وإلحاقهم بالمراكز الاجتماعية، تزامنا مع موجة البرد التي تشهدها مدينة الدار البيضاء.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن المراكز الاجتماعية فتحت أبوابها خلال هذه الفترة، للمشردين والأشخاص دون مأوى، الذين يعانون من المبيت في العراء، خاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.
ومن المراكز التي تستقبل الفئات المذكورة، نجد مركز لالة ياقوت بمنطقة سيدي معروف في الدارالبيضاء، التي جندت عناصرها، من خلال تقديم مساعدات غذائية أو أفرشة وملابس، لفائدة الفئات التي تتخذ من الساحات العمومية والشوارع مأوى، مع إيواء البعض منهم داخل المركز.
ويهدف المركز المذكور، وفق ما توصلنا به، إلى محاربة كل مظاهر التهميش، والتخفيف قدر المستطاع من معاناة الأشخاص في وضعية الشارع، تزامنا مع موجة البرد القارس التي تزيد من معاناة هذه الفئة.
وكانت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، قد أكدت مؤخرا، خلال كلمتها في الملتقى الأول حول المنظومة الاجتماعية بالعاصمة الاقتصادية، إن المجلس عازم على حماية المواطنين المتشردين، من خلال تدشين مجموعة من المشاريع الاجتماعية.
وأوضحت عمدة الدار البيضاء، أنه تم تخصيص ميزانية مهمة، قدرت بحوالي 10 ملايين درهم لفائدة المؤسسات الخيرية، و3 ملايين درهم للجمعيات الاجتماعية، مع إحداث 16 مركزا اجتماعيا في مختلف مقاطعات المدينة، قصد حماية المشردين، وأشخاص بدون مأوى.
