عزل رئيس جماعة هوارة أولاد رحو بكرسيف من الأصالة والمعاصرة
فاس: رضا حمد الله
رفضت محكمة النقض، طلب رئيس جماعة هوارة أولاد رحو بإقليم كرسيف، من حزب الأصالة والمعاصرة، الطعن في قرار عزله الصادر عن إدارية فاس، لتورطه في نزاعات انتخابية، ليصبح بذلك معزولا من مهامه في انتظار تطبيق القرار من طرف عامل الإقليم وتعيين موعد انتخابات جزئية لانتخاب رئيس بديل عنه.
وكان الرئيس المعزول علي شهبة، انتخب في هذه المهمة لما كان منتميا للاتحاد الاشتراكي، بعد عزل سلفه أحمد السنوسي المنتمي للحركة الشعبية بقرار من وزير الداخلية لإدانته بعقوبة سالبة للحرية وتورطه في تزوير وثيقة تصدرها إدارة عمومية وصنع شهادة تتضمن بيانات كاذبة وتسليم وثيقة لشخص لا حق له فيها.
وبعد إجراء الانتخابات الأخيرة ترشح شهبة باسم حزب الأصالة والمعاصرة وفاز بمقعده وبرئاسة هذه الجماعة القروية، لكنه تورط في خروقات انتخابية استدعت طلب عزله أمام المحكمة الإدارية بفاس التي أصدرت حكمها بذلك استأنف وأيد استئنافيا من طرف إدارية الرباط الاستئنافية التي جردته من العضوية والرئاسة.
وكانت عمالة كرسيف استعانت سابقا بمفوض قضائي بالمحكمة الابتدائية لتبليغ الرئيس بقرار المحكمة وإخباره بالإجراءات والآثار القانونية المترتبة عن الاستمرار في مزاولة مهامه رئيسا للجماعة، لكنه طرد المفوض من مكتبه قبل نقض الحكم ورفض طلبه بإلغاء القرار وبالتالي أصبح قرار العزل والتجريد من العضوية ساري المفعول.
