الرميلي تفشل في إيجاد وعاء عقاري خارج الدار البيضاء لإنهاء نقطة سوداء

ما زال سوق الدواجن بالحي المحمدي، من بين أبرز النقاط السوداء في مدينة الدار البيضاء، الأمر الذي يعتبر حله أمرا ملحا ومطروحا بشكل عاجل أمام مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية، رغم أنها فشلت إلى حدود اللحظة في إيجاد وعاء عقاري لنقل السوق خارج العاصمة الاقتصادية

ويتواجد السوق منذ سنة 2001، حيث تعالت الأصوات مجددا في الفترة الأخيرة، لنقله خارج المدينة، بعدما أضرت الروائح الكريهة بالسكان وقام بتشويه المنظر العام لمنطقة الحي المحمدي.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، أخفقت إيجاد وعاء عقاري لهذا الأمر، بعدما باءت جميع محاولات شركة الدار البيضاء للخدمات بالفشل.

وأكدت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي قرر المصادقة خلال الدورة المقبلة، بإلغاء الاتفاقية مع شركة الدار البيضاء للخدمات، بعدما فشلت الأخيرة في الحصول على عقار خارج المدينة، لتشييد سوق للجملة خاص ببيع الدواجن.

وأضافت المصادر ذاتها، إن الشركة المذكورة، فشلت في إنهاء جل المشاكل التي أعاقت مسألة بناء السوق على عقار تابع لجماعة الساحل أولاد حريز، الأمر الذي دفع المجلس في التفكير بمسألة فسخ العقد مع الشركة، والبحث عن وعاء عقاري جديد.

وأبرزت ذات المصادر، أن رئيسة المجلس الجماعي اتخذت حاليا إجراءً ترقيعيا، يتمثل بتفعيل القرار الجماعي عدد 3/2014، من خلال منع استعمال الصناديق الخشبية واستبدالها بالبلاستيكية أو الحديدية، مع تطبيق الشروط الصحية والوقائية، بدلا من نقل هذا السوق خارج العاصمة الاقتصادية.

وتابعت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي اتخذ هذا القرار، حفاظا على سلامة وصحة المواطنين، رغم أن الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، اعتبرت أن هذا القرار يأتي بعد فشلها في نقل هذا السوق إلى ضواحي الدار البيضاء.