هل فشلت عمدة البيضاء في حملة طلاء واجهات المباني السكنية؟

تعرف مسألة طلاء واجهات المباني السكنية، بمدينة الدار البيضاء، تأخرا، رغم إطلاق نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي، هذا المشروع منذ شهور، كخطوة لإعادة العاصمة الاقتصادية لرونقها الأصلي.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن المشروع الخاص بطلاء واجهات المباني، يشهد تعثرا، بعدما وصلت عملية التتبع التي قامت بها المصالح المختصة بجماعة الدار البيضاء، في صباغة ما يقارب 2657 بناية.

وأكدت ذات المصادر، أن اللجنة المذكورة قد أحصت ما يقارب 10 آلاف و163 بناية، تتطلب الصباغة، خصوصا على مستوى المعاريف وأنفا وسيدي بليوط والصخور السوداء، غير أن العملية تشهد تعثرا.

وأضافت المصادر ذاتها، أن نبيلة الرميلي، عمدة المدينة، أعطت أوامر جديدة للشرطة الإدارية للعاصمة الاقتصادية للمملكة، من أجل إشعار قاطني العمارات السكنية، بالعمل على صباغة واجهات المباني، تفاديا لتعريضهم لغرامات مالية.

ويأتي هذا القرار، في إطار التحولات الكبرى التي تنجز في مدينة الدار البيضاء للحفاظ على هويتها ورونقها، وجعلها من المدن الكبرى بإفريقيا.

وتعالت أصوات بعض المنتخبين داخل المجلس، بضرورة تسريع الأوراش المتعلقة بالإرث العمراني التاريخي، عبر ترميمها، بعد فشل المجلس الجماعي السابق في هذا الأمر.