فضيحة.. رئيس الأمن الجزائري يبرم زواجا أبيضا للحصول على تصريح إقامة في فرنسا

سمير الحيفوفي

فضائح رموز النظام العسكري الجزائري لا تنقطع، فقد تداعت "هيبة" فريد بن الشيخ، رئيس الأمن الجزائري، بعدما انفضحت لهفته للحصول على تصريح بالإقامة في فرنسا، بشكل جعله يبرم زواجا أبيضا مع مواطنة هولندية مقيمة في باريس، لتحقيق ذلك.
نشرة "Maghreb Intelligence" كشفت تفاصيل الفضيحة التي دوت في الجزائر، بعدما عمد فريد زين الدين بن الشيخ، رئيس الشرطة الجزائرية، المقرب من عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، إلى إبرام عقد زواج وهمي، وتورطه في تحويلات مالية مشبوهة.
ووضع المسؤول الأمني النظام العسكري الجزائري في حرج كبير، بعدما طفت على السطح مدى وقاحة رموزه الذين لا يتوانون عن اللجوء إلى كل الأساليب الغير مشروعة لتحقيق مآربهم الخاصة، على ظهر الشعب الجزائري المقهور.
ووفق نفس المصدر فإن فريد بن الشيخ ارتبط مع مؤسسات أمنية حساسة للغاية تحت مسؤولية الدولة الفرنسية منذ سنوات، كما أنه عمل تحت إمرة الفرنسيين علما أن الرئيس الجزائري هو من رقى المسؤول الأمني في مارس 2021.
وكان الرجل الذي وضعه تبون على رأس الشرطة الجزائرية، قد تورط، في 2019، في عمليات تحويل لأموال مشبوهة، كما أبرم في عام 2015 زواجا أبيضا مع مواطنة هولندية مقابل الحصول على الإقامة بباريس.
ووجد الرئيس الجزائري نفسه في حرج داخل قصر المرادية، بعدما أفتى عليه مستشاروه بعدم تنحية فريد زين الدين بن الشيخ، رئيس الشرطة الجزائرية، حتى لا يمنح بذلك "شرفا" لعبدو السمار الصحفي المعارض مدير "Algérie part"، الذي فجر هذه الفضيحة في قلب النظام القائم في الجزائر.