رئيس جماعة فاس يواصل إثارة غضب الشارع بعد احتجاج الإعلاميين وتوزيعه لوحات إلكترونية على مستشارين
رئيس جماعة فاس يواصل إثارة غضب الشارع بعد احتجاج الإعلاميين وتوزيعه لوحات إلكترونية على مستشارين
فاس: رضا حمد الله
أغضب توزيع جماعة فاس للوحات إلكتروني على مستشارين بها، فعاليات محلية استغربت أن يتم ذلك في عز الأزمة خاصة أن المبادرة جاءت بعد توزيع هواتف ذكية باهظة الثمن عليهم، مطالبين بالتراجع عن هدر المال العام في مثل هذه الأمور التي ينتفع منها أشخاص وليست المدينة المحتاجة لمبادرات تنموية حقيقية.
وخلف توزيع اللوحات الإلكترونية ردود فعل قوية ومتباينة حتى بين الأحزاب الممثلة داخل المجلس الجماعي التي سارع بعضها إلى التبرأ مما أقدم عليه رئيس المجلس وأغلبيته، بمن فيهم حزب العدالة والتنمية الذي عمم رئيس فريقه بالجماعة توضيحا نفى فيه ما روج م استفادة أعضائه من هذه اللوحات.
وأبرز محمد خيي رئيس فريق العدالة والتنمية، أنه وزملاؤه لم يتسلموها بشهادة رئيس الجماعة الذي أعلن ذلك في الدورة، مشيرا إلى أن هذه النقطة لم تكن مدرجة بجدول أعمال الدورة وبالتالي "لم تكن موضوع تصويت"، مؤكدا أن الأمر يرتبط بقرار يدخل ضمن اختصاصات الرئيس بصفته الآمر بالصرف وفق تبويب الميزانية.
غضب الفعاليات والشارع من توزيع تلك اللوحات الإلكترونية وقبلها الهواتف، جاء في ظل ر دود الفعل الغاضبة مما عرفته الجولة الأولى من الدورة العادية لشهر فبراير التي تتوصل اليوم الخميس في جلسة ثانية لتدارس بقية النقط المدرجة في جدول الأعمال، ما أجج غضب فعاليات وإعلاميين احتجوا بطريقتهم.
الإعلاميون وضعوا اللصاق فوق أفواههم شكلا احتجاجا على تصرف رئيس الجماعة بطريقة فجة بعدما خاطب مصورا صحافيا مهنيا بطريقة لم يستسغها الجميع، ليغادروا القاعة محتجين قبل أن يخرج ويحاول شرح موقفه مما وقع، ليعود الإعلاميون للقاعة ويحتجوا بتلك الطريقة في ظل تضامن مستشارين معهم.
