هل أصبحت شهرة "سوشيل ميديا" معيار نجاح الانتاجات الرمضانية؟

يراهن مجموعة من المخرجين والمنتجين المغاربة، على بعض الوجوه الفنية الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، في أعمالهم الرمضانية من أجل ضمان نجاح باهر لأعمالهم وأيضا للمنافسة على نسب المشاهدات التي باتت مؤشرا مهما على نجاح الانتاجات.
من بين الفنانين الذين أصبح ظهورهم في الأعمال الرمضانية أمرا ضروريا عند بعض المخرجين، نجد الممثل الكوميدي محمد الخياري الذي ضمن مكانه هذه السنة في سبتكوم "ديرو النية" الذي سيعرض خلال شهر رمضان على القناة الثانية.
بدورها فازت الممثلة دنيا بوطازوت بعدة أدوار في المسلسلات الرمضانية، حيث ستطل على المشاهدين في أزيد من عمل، من بينهم "المكتوب" الذي تجسد بطولة جزءه الثاني، بعد النجاح الذي حققه العمل السنة الماضية.
تكرار نفس الوجوه في الانتاجات الرمضانية، فتح النقاش حول السبب وراء اعتماد فئة من الفنانين في السيتكومات والمسلسلات دون غيرها، حيث اعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الطريقة التي يتم من خلالها انتقاء الفتانون، تثير استياء كبيرا لاسيما وأن هناك رواد ومشاهير يعانون الإقصاء والتهميش.
واستغل مجموعة من النشطاء، فرصة تصوير الانتاجات الرمضانية، لتمرير رسائلهم للمخرجين والمنتجين، من أجل إعطاء الفرصة للفنانين المهمشين، عوض الاعتماد على ممثلين قادتهم شهرتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من احتكار الشاشة الصغيرة.