بعجي يعترف بأنه جاسوس أرسله " الكابرنات" للمغرب حتى يزعزع استقراره

الكاتب : الجريدة24

17 فبراير 2023 - 11:30
الخط :

بلغ النظام العسكري الجزائري من تدجين الشعب في الجارة الشرقية مبلغه، فبينما تفاخر المدعو "أبو الفضل بعجي"، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، على بلاطو "فضائية "الشروق نيوز" بأن العسكر أوفدوه للمغرب من أجل إثارة البلبلة وحث المغاربة على التظاهر من أجل إسقاط النظام وخلخلة استقرار المملكة الشريفة، عجَّ البلاطو بالتصفيق، في تهليل سافر للنعرات التي يؤتيها نظام الـ"كابرانات" ضد من اختاره عدوا أزليا.

وانتشر، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمدعو "أبو الفضل بعجي"، وهو يتحدث في برنامج "ويكاند ستوري"، الموجه والذي تمحور في جله حول المغرب، إذ اعترف من خلاله بعظمة لسانه قائلا إن "الدولة الجزائرية أرسلتني قبل فترة بصفتي طالبا وكإطار منضوي تحت الأمانة العامة لمنظمة دولية إلى المغرب لتحريض الناس على الفوضى"، ثم حاول أن يتذاكى بعد الغباوة التي عبر عنها صراحة مردفا "اللي يفهم راه يفهم".

اللافت، أن تصريح أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر، جاء كدفاع منه على مؤاخذة أثيرت حوله في البلاطو من مقدم البرنامج الذي تبثه بوق العسكر "الشروق نيوز"، كونه أحد أقل السياسيين الجزائريين المنتقدين للمغرب، فكان أن تفاخر ونفخ أوداجه ليعترف بأنه انتحل صفة طالب ليدرس في المغرب، بينما هو كان جاسوسا مبعوثا للمملكة مكلفا بمهمة إثارة القلاقل فيها وتحريض المغاربة على إثارة الفوضى وقلب نظام الحكم في المغرب.

ودون أن يدري، سرق ادعاء العظمة من لدن المدعو "أبو الفضل بعجي"، الحقيقة التي ندت عن فمه وقد الضوء على ما خفي من النوايا الخبيثة المبيتة لدى النظام العسكري الجزائري، ضد المملكة المغربية، في الوقت الذي يدعي عبد المجيد تبون، والعساكر الذين أتوا بها قهرا وقسرا إلى قصر "المرادية" بأن المغرب من يتدخل في شؤون الجزائر.

واتضح جليا أن السياسيين في الجزائر وحتى يحظوا بالتزلف من المؤسسة العسكرية ملزمون بإبداء عدائهم للمغرب، فكما أن أمين عام حزب جبهة التحرير حاول الدفاع عن نفسه في هذا الشأن، انفلتت الحقائق من فمه، ليعترف بأنه مجرد جاسوس عميل للـ"كابرانات" كان مكلفا بمهمة دنيئة في المغرب الذي استقبله واحتضنه ظنا منه أنه طالب للعلم.

وإذ عبر المدعو "أبو الفضل بعجي" عن سريرته الخسيسة، وهو يحاول الظهور بمظهر "رأفت الهجان" الجزائري، انكشف أيضا، حجم التدجين الذي خضع له الشعب الجزائري، فكما أن مثل هكذا تصريحات لا تروق أحدا، حظي بتصفيقات حارة من قبل الحضور في البلاطو، لأن كل شيء مباح في مواجهة المغرب، الذي اختاره الـ"كابرانات" عدوا يعلقون عليه فشلهم المتواتر.

آخر الأخبار