ينتظر أن يخفض منتجو الدجاج في المغرب الأسعار في الأيام المقبلة، على غرار ما التزم به منتجو لحوم الأبقار والأغنام، رغم تأكيدهم على ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب المدخلات، ما يدفع بعضهم إلى الشكوى من تراجع هوامش أرباحهم.
وقد حصل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، على التزام من منتجي الدجاج بخفض الأسعار في الفترة المقبلة، بعدما وصلت إلى مستويات تتحدى القدرة الشرائية للأسر، واتفق مع منتجي لحوم الأبقار والأغنام على زيادة العرض بهدف التأثير على الأسعار كي تتراجع قبل رمضان.
وقفزت أسعار الدجاج الأربعاء إلى ما بين دولارين ودولارين ونصف للكيلوغرام، حيث اقتفت أثر أسعار لحوم الأغنام والأبقار التي تتراوح بين 100و120 درهم.
وبررت الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، الارتفاعات التي سجلتها أسعار الدواجن في الفترة الأخيرة، بارتفاع تكلفة عوامل الإنتاج.
أسعار الذرة والصويا التي تتدخل في إنتاج الأعلاف، سجلت زيادة تتراوح بين 50 و80 في المائة، الشيء الذي أفضى إلى اتفاع كلفة الإنتاج بنسبة 30 في المائة.
الوسطاء الذين يتدخلون كي يثقلوا على القدرة الشرائية، وهو ما يؤكده وزير الفلاحة والصيد البحري، الذي يعتبر أن المضاربين يساهمون في زيادة أسعار الخضر بما بين 30 و35 في المائة.
وتصدت الحكومة لارتفاع أسعار الدواجن، بعدما اضطرت إلى فتح الباب أمام استيراد الأغنام لخفض أسعار اللحوم. وشهدت أسعار لحوم الأبقار والأغنام ارتفاعا كبيرا في الفترة الأخيرة، حيث تعدت 110 دراهم اً للكيلوغرام، مسجلة زيادة بنسبة 30 في المائة عما كانت عليه في السابق.
