يبدو أن مشاكل الفنان سعد لمجرد في الديار الفرنسية، لم تنتهي بعد، حيث يواجه هذا الأخير تهمة اغتصاب جديدة ستعيده للمحكمة للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه.
وسلطت وسائل إعلام فرنسية، الضوء على المشاكل التي يتخبط فيها سعد لمجرد بسبب تهم الاغتصاب، مشيرة إلى أن الفنان المغربي سيمثل أمام القضاء بجنايات « فار »، بسبب قضية اتهامه باغتصاب فتاة بمدينة سان تروبيه سنة 2018.
وكانت النيابة العامة الفرنسية، طالبت يوم الخميس الماضي، بسجن لمجرد سبع سنوات، إلى جانب حظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
ومنحت المحكمة لمجرد آخر فرصة لإلقاء كلمته قبل إعلان الحكم، وأصرّ المغني المغربي على أنه لم يغتصب الشابة لورا، موجهاً شكره للقاضية على الاستماع له.
وتعود تفاصيل قضية سعد لمجرد، إلى عام 2016، حينما اتهمته "لورا بريول"، التي كانت تبلغ حينها 20 سنة، باغتصابها والاعتداء عليها جسديا، بعدما كان دعاها إلى غرفته في فندق باريسي، عقب لقائها به رفقة صديقين له في ملهى ليلي.