قضية لمجرد تشعل الحرب بين الفنانين وجمهوره

أصبحت قضية إدانة  الفنان سعد لمجرد في قضية الاغتصاب، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحولت إلى حرب بين الفنانين والجمهور وأقارب هذا الأخير.

جمهور لمجرد أعلن عن تضامنه المطلق مع الفنان، وشكك في الحكم الصادر ضده، كما طالب بإطلاق سراحه من خلال حملات الكترونية اجتاحت الفايسبوك والانستغرام وتويتر، معتبرا أن "المعلم" بريء من التهم المنسوبة إليه، وأنه تعرض لمؤامرة خطيرة من أجل الإطاحة به وبشهرته.

ولم يكن جمهور لمجرد وحده المتضامن معه، بل خرج العديد من المشاهير المغاربة والعرب بتدوينات وتغريدات يعلنون عبرها مساندتهم له ودعمهم لأسرته الصغيرة في المحنة التي يمرون بها، منهم الفنان اللبناني زياد برجي الذي انخرط في حملة "كلنا أمل كلنا لمجرد"، بالإضافة إلى الإعلامي مصطفى الأغا الذي أشاد بأخلاق سعد، إلى جانب حاتم عمور، سلمى رشيد، وغيرهم من الفنانين الذين استغربوا من الحكم الصادر ضده.

في المقابل، خرج بعض المشاهير بتدوينات يعبرون عبرها عن رفضهم مساندة لمجرد، منهم الممثلة مهى البخاري، التي هددت بحذف كل متضامن مع سعد من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهتها هاجمت الفنانة اللبنانية نادين نجيم سعد لمجرد، واصفة إياه بالمجرم، قائلة في تعليقها على الموضوع :"المغتصب أو المتحرش هو مجرم، ممكن يكون إنسان كثير مسالم، لطيف حلو، كريم، مضياف، خلوق".

وتعود تفاصيل القضية إلى أكتوبر 2016 حيث زعمت امرأة فرنسية أن لمجرد البالغ من العمر 37 عاما، والمشهور في مجال موسيقى البوب العربية، اغتصبها في فندق فخم في الشانزليزيه بينما كان تحت تأثير الكحول والكوكايين.