بنكيران يقطر الشمع على البام: ليس منا من نطح وصفع من أجل المناصب والامتيازات

الكاتب : الجريدة24

01 يونيو 2019 - 04:30
الخط :

قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إنه لا يمكن إصلاح أحوال المملكة ولا يمكن أيضا ترك الفساد على حاله، مشيرا إلى أن المغرب يمر بفترة عصيبة كباقي الدول المشابهة له.

بنكيران انتقد أمام بعض شبيبة الحزب بجهة دكالة المزاعم التي تحمل مسؤولية الأزمة لجهة معينة، مردفا أن هذا الأمر لا معنى له ولن يعطي نتيجة، مؤكدا على الدور الذي جاء به الحزب الذي يستند على ثلاث ركائز من بينها الصلاح والاستقامة التي استمدها الحزب من مشروع الحركة الإسلامية بعدما كبرت الحاجة إليه، مقدما النصح للمنتمين للعدالة والتنمية بالتزام الصدق والاستقامة قصد كسب ثقة المواطنين.

على تشبّث حزب العدالة والتنمية بالنظام الملكي كأعْلى سُلطة في البلاد، مقرّاً بوجود أزمة في البلاد، وأن "المرحلة عصيبة تدفعُ أعضاء الحزب إلى أن يثبتوا للناس بأنهم الأصلحْ لقيادة مصالحهم وتمثيل مواقفهم".

الأمين العام السابق لحزب المصباح اورد في معرض حديثه أن "دخوله لعالم السياسة من أجل المساهمة في إصلاح البلاد من خلال الصدق والاستقامة التي عرفه بها الشعب المغربي والملكية، وكذلك الأحزاب السياسية التي تتمنى في العمق أن تكون مثل حزبه،" بدليل، يضيف بنكيران" اخنوش لم يأتي من فراغ للقول بشعار اغراس ...اغراس، لانه نحن نشرنا المعقول والصلاح قبل الإصلاح".

وشدد رئيس الحكومة الأسبق على أداء الواجبات التي على كل واحد وساعتها بالامكان حسب تعبيره المطالبة بالحقوق، موضحا أن الدولة تعطي الكثير، مسترسلا القول إن اتهام المتاجرة بالدين قصد الاستفادة، مبرزا أن بعض الأحزاب السياسية استغلت أموال كانت موجهة للحزب لصالحها الخاص، مشيدا انه لم يثبت قط أن مس أحد من حزب المصباح مال الدولة وأنا أتحدى ان نحاسب وزاره واحد واحدا على استفادتهم، بحث انهم استفادوا فقط من بعض السيارات والمنازل كباقي المواطنين العادين".

وزاد المتحذث ذاته قائلا إن حزب العدالة جاء في سنة 2011 للساحة السياسية في الوقت الذي لم تقدر فيه أحزاب صنتعتها الدولة على الوقوف، واستنع لنا الشعب ووضع ثقته فينا من خلال منحنا 107 مقعد، ودخلولنا الحكومة بكفاءة واستحقاق ، لكي نعتق البلاد من مصائب عديدة من بينها ميزانية المغرب التي كانت تختنق بسبب اداءها ل 57 مليار درهم لصندوق المقاصة، بعدما اصبحت تدفع فقط 15مليار".

ونصح بنكيران بعدم التفكير في إصلاح الحزب بقدر اصلاح البلاد ومصلحته مبرزا ان الحزب لم يسبق له أن تلقى أموال من الخارج ولا ان تقدم برسالة يشتكي فيها لاي جهة كيفما كانت لاننا مقتنعون بان هذا وطننا رغم كل ما عانايناه، لكي يظل بلدنا محصنا بملك شعر بان شعبه معه، وان. لا يمر شيء الا عن طريق الملك، لدرجة اننا لم نكن نعبر عن مواقفها من القضايا الخارجية لأنها من اختصاص الملك وحده".

و أكد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن حزبه سيظل عنصر إصلاح وسنظل متماسكين ، فنحن لا نتنازع ولا نتناطح ولا نصفع بعضنا من أجل المناصب والمواقع والامتيازات، في إشارة لحزب الأصالة والمعاصرة.

وكشف بنكيران عن الوضعية التي كانوا بها قبل التحاقهم بالسياسة "عندما بدأنا العمل السياسي كنا لا نملك الأموال ولا الجاه والدولة لم تكن تساعدنا، كنا عراة حاسري الرؤوس وحفاة الأقدام، اتجهنا إلى الدكتور الخطيب سنة 1992 وتوكلنا على الله وجئنا إلى هذا المشروع لخدمة البلاد".

آخر الأخبار