برامج "الكاميرا كاشي" بين جدل الفبركة والإقبال على المشاهدة

رغم تحقيقها نسب مشاهدة عالية، إلا أن برامج الكاميرا خفية غالبا ما تتعرض لانتقادات لاذعة من طرف المشاهدين كل سنة، نظرا للمقالب التي يتم الاعتماد عليها وأيضا بسبب اتهامات الفبركة التي تطالها.

ومع بداية السباق الرمضاني، تنهال الانتقادات على برامج "الكاميرا كاشي"، لاسيما وأن مجموعة من المشاهير المغاربة أحرجوا الأطقم المشرفة عليها وأكدوا علمهم المسبق بالمقالب، وأن مشاركتهم مجرد "تمثيل" لاغير.

واتضح من خلال تصريحات العديد من الفنانين، أن  عددا من حلقات الكاميرا خفية يتم تصويرها وفق اتفاق مسبق مع الضحية، وذلك مقابل أجر يتراوح مابين 20 ألف درهم و30 ألف درهم.

واعتبر العديد من النشطاء المغاربة، أنهم يفضلون متابعة برامج المقالب في قنوات عربية وأجنبية، عوض تلك التي تعرضها القنوات الوطنية، معربين عن استياءهم من الفبركة التي باتت واضحة على حد تعبيرهم.

ورجوعا إلى الأرقام التي تحصدها برامج "الكاميرا خفية"، فإنها تعتلي على عرش الانتاجات الرمضانية الأكثر مشاهدة على القنوات الوطنية، كما تعد من أكثر البرامج التي يتابعها المغاربة، وفق تقارير مؤسسة "ماروك ميتري" الخاصة بقياس نسب المشاهدات، على الرغم من الجدل الذي يطالها كل سنة.