مقاضاة أزلام العسكر الجزائري بسبب تهجمهم على المملكة الشريفة ومعاداتهم السامية في فرنسا

الكاتب : الجريدة24

23 مارس 2023 - 12:00
الخط :

هشام رماح

قرر نشطاء مغاربيون في فرنسا، اللجوء إلى القضاء ضد متزعمي الوقفة التي نظمها، في باريس، محسوبون على النظام العسكري الجزائري، احتفاء بما يعرف بذكرى "النصر"، والتي رددوا خلالها شعارات هاجموا من خلالها المملكة المغربية ورددوا هتافات مضادة للسامية، ولرموز "الحراك الشعبي" في الجارة الشرقية.

وكانت السفارة الجزائرية دعت، يوم الأحد 19 مارس 2023، مناصري الـ"كابرانات" لتنظيم وقفة مناوئة لوقفة جزائريين داعمين للحراك، غير أن أزلام النظام العسكري طفقوا يهاجمون المغرب والمغاربة واليهود، بعدما استغلوا تجمهرا غير مرخص به في ساحة العقيد "فابيان" في العاصمة باريس، لتلطيخ صورة الاحتفاء بذكرى يوم انتهاء الحرب الفرنسية في الجزائر.

ووفق "Maghreb Intelligence" فإن المحسوبين على النظام الجزائري منعوا من تنظيم الوقفة بدعوى وجود اضطرابات في باريس بسبب الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد، واستغلوا تجمعا مرخصا له من طرف ائتلاف الجزائريين المعارضين للنظام، ليهاجموا المغرب ورموزه ويرددوا شعارات معادية لليهود وللمعارضة الجزائرية.

واستغل أزلام العسكر الجزائري غفلة الشرطة الفرنسية للتجمهر في ساحة العقيد "فابيان" حيث ضرب لهم مسؤولون من السفارة الجزائرية موعدا، ليخرقوا قرار منعهم من التجمهر، ويقترفوا سوابق لم يفت العهد بها في فرنسا التي تدعي صيانة حقوق الدول والأفراد، وتصطف ضمن المدافعين عن اليهود وضد أعداء السامية.

وقررت ائتلافات جزائرية وأخرى مغربية اللجوء إلى القضاء الفرنسي، ضد متزعمي الوقفة التي صرفوا فيها والمغررين معهم أحقاد النظام العسكري الجزائري تجاه المملكة الشريفة وشعبها، وقد تم تحديد العناصر التي تزعمت هذه الوقفة، والتي تشكل نواة الموالين للـ"كابرانات"، في فرنسا.

وأوردت "مغرب أنتليجينس" بأن الأمر يتعلق بجزائري مقرب من أجهزة المخابرات في جارة السوء، والذي كان يسعى لإطلاق قناة إخبارية في "بوبيني" بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، فضلا عن مارقة جزائرية تدعي نفسها "مؤثرة" وتقيم في مدينة "ليون"، والمعروفان معا بمعاداتهما للمعارضة الجزائرية وبتصريفهما لأجندة العسكر في فرنسا.

آخر الأخبار