تجويع" نزيلات داخلية بتاونات يثير احتجاجا فعاليات ومسؤولين
فاس: رضا حمد الله
خلقت صورة مائدة إفطار بئيسة بقسم داخلي تابع لإعدادية بتاونات، جدلا كبيرا حول ظروف الإطعام بمختلف المؤسسات الإيوائية التابعة للقطاع بالإقليم، ودفعت جهات متعددة لطلب التحقيق في "تجويع" نزلاء ونزيلات داخليات ودور للطلبة والطالبات، وترتيب الجزاءات القانونية في حالة وجود أي إخلال محتمل.
جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية أنوال بظهر السوق، الملتقطة الصورة من داخليتها من طرف تلميذة نزيلة، استنكرت أي محاولة للضغط عليها أو تهديدها، مطالبة بالتحقيق في ظروف تغذية النزيلات، المطلب نفسه الذي رفعته جمعية تافزة للتنمية المتجددة بالمنطقة، لم تستسغ الحالة الكارثية لوجبات الإفطار.
محمد الخلادي نائب رئيس جماعة ظهر السوق، بدوره نشر توضيحا في صفحته الفيسبوكية، طالب فيه بالتحقيق مع الشركة وفي ظروف نيلها صفقة الإطعام بعدما كان الأمر في السنوات الأخيرة، يقتصر على تمويل الأقسام الداخلية بالمواد الغذائية من طرف شركات، فيما تشرف جمعية الآباء على إعداد الوجبات.
الخلادي قال إن شكايات متعددة وجهت للمسؤولين، دون جدوى، مستغربا عدم اتخاذ أي إجراءات في حق الشركة رغم عدم التزامها بالتزاماتها الواردة في الصفقة وتملصها في الوفاء بواجباتها وخرقها دفتر الشروط الخاصة بها، مؤكدا أن الوضع زاد كارثية بحلول رمضان و"يمكن وصفه بتجويع ممنهج" للنزلاء والنزيلات.
أما مديرية التربية الوطنية بتاونات فأوفدت لجنة إقليمية للداخلية التي التقطت منها الصورة، وأصدرت بلاغا توضيحيا لم تنكر فيه كون الصورة المتداولة تخص المؤسسة، لكنها ادعت أنها التقطت قبل استكمال وضع باقي مكونات وجبة الإفطار على الطاولة، من طرف تلميذة قالت إنها تراجعت ونشرت تدوينة تكذيبية.
