فرانسوا هولاند ينتصر للمغرب ضد "فرنسا ماكرون"

الكاتب : الجريدة24

30 مارس 2023 - 02:02
الخط :

هشام رماح

تعاقب على حكم فرنسا عقلاء صانوا الود وذادوا عن العلاقات البينية مع المملكة الشريفة وآخرون خفيفو العقل، ممن سمموا هذه العلاقات ويسعون الآن لمواراتها الثرى، مثل "إيمانويل ماكرون" الذي لها مع الأيام بفرنسا مثلما يلهو طفل صغير بدمية فجعلها في أسفل سافلين، تنسج المؤامرات وتحبك الدسائس، حتى أصبحت منبوذة بالفعل من لدن العديد من الدول على رأسهم المغرب.

هذا الأمر يؤكده الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"فرانسوا هولاند"، الرئيس الفرنسي السابق، والذي أفاد، عب جواب تلقائي لم يحتج التحضير بقدر ما نبع من العقل، وبما لا يقبل الشك أن العلاقات المغربية الفرنسية تدهورت، قبل أن يفصل بين المخطيء الباديء فيما استجد من توتر بين البلدين.

وكان أحد المهاجرين المغاربة، التقى صدفة الرئيس الفرنسي السابق، وسط العاصمة باريس، وهناك بادره بسؤال حول ما يقع بين المملكة المغربية وفرنسا، فكان جواب "فرانسوا هولاند" جازما حاسما بالقول إن " العلاقات ليست جيدة ويجب أن تتحسن".

جواب الرئيس الفرنسي، الذي سبق "إيمانويل ماكرون" إلى دخول قصر الـ"إيليزي"، كان واضحا وبلا مراوغة، وهو بذلك شخص الوضع القائم بين البلدين، بكل موضوعية وتجرد مثلما هو متوسم في العقلاء، فهو لم يحاول تغطية الشمس بالغربال ولم يحاول تنويم السائل أو من ينتظرون جوابه.

أيضا حصافة الرجل لم تقف عند هذا الحد، بل وبكل الشجاعة السياسية، أوضح في جوابه على سؤال من المخطيء في حق الآخر في مستجد العلاقة المغربية الفرنسية، فكان جوابه شافيا بأن بلاده من تمادت ضد المغرب وبأنه "على فرنسا التي أوقفت التأشيرات على المغرب القيام بالخطوة الأولى لأنها هي المخطئة".

وبخلاف الكلام المعسول الذي اعتاده "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي، متى تحدث علنا عن المغرب، وما يحيكه ضد المملكة الشريفة، في الخفاء، فإن "فرانسوا هولاند" أبان عن طينة مختلفة تماما عن الذي خلفه في الـ"إيليزي"، فحكم بالحق وفصل بين بلدين جرت مياه عكرة قادمة من جارة السوء تحت الجسر الرابط بينهما.

آخر الأخبار