الرميلي تعول على الاقتراض الخارجي لإنهاء تعثر المشاريع في الدار البيضاء

حصل مجلس جماعة الدار البيضاء، على قرض دولي جديد بقيمة مالية قدرها 94.7 ملايين أورو، بهدف إنهاء تعثر المشاريع والأوراش الكبرى وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية، مع تعزيز القدرة الاستثمارية للعاصمة الاقتصادية.

ويعمل المجلس الجماعي للدار البيضاء بقيادة نبيلة الرميلي، جاهدا من أجل إنهاء تعثر عدد من المشاريع سواء تعلق الأمل بالنقل أو تعزيز البنيات التحتية، مع إنهاء جميع الأمور التي ستعيق تنزيل برنامج عمل الجماعة في الفترة ما بين 2023 و2028.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن عمدة الدار البيضاء، تعول على القرض الجديد، لإنهاء مشكلة غياب الوعاء العقاري لعدد من المشاريع الجديدة، مع إنهاء النقص المهول للمساحات الخضراء، وإعادة الغطاء النباتي للأرصفة، بالإضافة إلى إصلاح جميع الإختلالات بهدف جعل العاصمة الاقتصادية مدينة ذكية.

وأكدت ذات المصادر، أن برنامج عمل الجماعة، تضمن عدد من المشاريع التي ستطور من العاصمة الاقتصادية، من بينها مشروع إعداد سوق نموذجي موحد مثل المدن العالمية الكبرى خارج الدار البيضاء، مع إنهاء أسواق الجملة في المدينة، بعدما ظل هذا المشروع قيد البلوكاج في عهد المجالس السابقة، بسبب غياب السيولة المالية والوعاء العقاري.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المجلس الجماعي الحالي، يعول على هذا القرض، لإنهاء بعض من مظاهر البداوة، التي تشوه من جمالية العاصمة الاقتصادية، مع تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية للبيضاويين، وتقوية المرافق الصحية خاصة المراحيض العمومية التي تتواجد بقلة في المدينة.

وفي المقابل، يتساءل عديد من البيضاويين، عن أسباب تأخر مجموعة من المشاريع، رغم إطلاقها منذ سنوات، وعلى رأسها حديقة عين السبع والمسرح الكبير، وغيرها من المشاريع المتعثرة، مناشدين من صاحب الجلالة بضرورة التدخل.

ولم يقرر المجلس الجماعي، إلى حدود اللحظة، موعد فتح المشاريع الكبرى، رغم تأكيد نبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء في الفترة الماضية، أن معظم الأوراش انتهت بنسبة 95 في المائة، خاصة خطوط الباصواي والترامواي.