أوزين: الحكومة لا تقبل النصيحة وتتهرب من المسؤولية

ما زالت المعارضة البرلمانية، تطالب من الحكومة بوقف سياسة الآذان الصماء وتقديم حلولا جريئة للمغاربة، من أجل حماية قدرتهم الشرائية التي تدهورت جراء أزمة الغلاء، بدلا من نهج سياسة الترقيع.
ووجه محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال استضافته بمؤسسة الزاوية للفكر والتراث بالرباط، انتقادات لاذعة إلى الأغلبية الحكومية، بعد فشلها في تنزيل وعودها تجاه المغاربة، مبرزا أن عدم اتخاذ تدابير استعجالية من شأنه أن يذهب بالبلاد إلى ما لا يحمد عقباه، في حال استمرار أزمة الغلاء.
وقال أوزين، خلال أشغال الندوة، أن المعارضة تدافع من أجل حماية قفة المواطن اليومية، ومن المستحيل السماح بتعذيب المغاربة، بعد ارتفاع المهول لجل المواد الاستهلاكية.
وأكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن الحكومة الحالية لا تقبل النصيحة وتتهرب من المسؤولية، بعدما قدمت المعارضة مرارا عدد من الاقتراحات للخروج من الأزمة، لكن بدون أي تجاوب.
وحذر المتحدث ذاته، من مسألة مناقشة وإنهاء عدد من الملفات المهمة من قبيل التقاعد ومدونة الأسرة والقانون الجنائي، بدون إشراك الفاعلين والمعارضة.
وأبرز ذات المتحدث، أن الصمت المريب للحكومة، من شأنها أن يقود المواطنين المغاربة إلى الهاوية، داعيا إلى ضرورة الزيادة في الأجور لخلق نوع من التوازن مع حماية الفئات الهشة.