هل أصبحت نسب المشاهدة معيار نجاح الانتاجات الرمضانية؟
استطاعت مجموعة من الانتاجات الرمضانية، حصد نسب مشاهدة عالية منذ بثها على القنوات الوطنية، بالرغم من الانتقادات التي تطالالعديد منها.
"التفاهة" للترفيه عن المشاهدين
وأثارت الكثير من الانتاجات الرمضانية جدلا واسعا، ودفعت بفئة كبيرة من المشاهدين لمقاطعة القنوات الوطنية، بسبب "التفاهة" التي تتخللالبرامج الترفيهية والمسلسلات.
وأصبحت رداءة الانتاجات، عنوانا عريضا للمشاهدين الذين سئموا من متابعة برامج ومسلسلات تعاد بنفس الصيغة والوجوه وبسينريوهاتمتشابهة.
"ماروك ميتري" تحسم في المشاهدات
ورجوعا لتقارير مؤسسة "ماروك ميتري" الخاصة بقياس نسب المشاهدة، فإن البرامج التي اعتلت الترتيب منذ بداية الشهر الفضيل، هي ذاتها التي تتعرض للانتقادات، منها الكاميرا خفية "مشيتي فيها"، إلى جانب "السيتكومات".
الهجرة صوب المنصات الرقمية والقنوات العربية
وأصبح العديد من المغاربة، يفضلون مشاهدة الانتاجات الرمضانية على المنصات الرقمية مثل "شاهد" ونتفلكس"، أو مجموعة من القنوات العربية التي تنافس بقوة خلال رمضان.
