هل فشلت عمدة البيضاء في إنهاء مظاهر البداوة بحي مولاي رشيد؟

تعيش منطقة حي مولاي رشيد، على وقع مظاهر البداوة التي تضرب في الصميم صورة مدينة الدار البيضاء، باعتبارها من أكبر المدن المغربية.
وتسود حالة من التذمر في نفوس الساكنة والفعاليات الجمعوية، بعدما أصبحت المنطقة مستعمرة من طرف الحمير والبغال، بدون تدخل مجلس المقاطعة والجهات المسؤولة عن المنطقة.
ودعت الفعاليات الجمعوية، بضرورة التحرك السريع لوضع حد لهذه الفوضى والعشوائية، معتبرين أن منطقة حي مولاي رشيد أصبحت لا تنتمي إلى العاصمة الاقتصادية، وإنما منطقة قروية.
كما أضحت الحمير والبغال والكلاب الضالة تشكل خطورة على صحة الأطفال والمارة، مع عرقلتها لحركة السير والجولان، من خلال احتلالها للشوارع والملك العمومي
وفي المقابل، قام المجلس الجماعي للدار البيضاء، خلال الفترة المقبلة، في إجراء لقاءات مع أصحاب العربات المجرورة، لكن إلى حدود الساعة لم تنجح في القضاء على الدواب، بعد عدم التوافق على التدابير التي سيتم اتخاذها.
واقترح ممثلي أصحاب هذه العربات، بتقنين هذا القطاع، وجعلها مثل الكوتشيات المتواجدة في مراكش، مع توفير فضاءات خاصة بالحيوانات التي تجر العربات للمبيت.
وتم التركيز أيضا على مسألة تنظيف القطاع من المتطفلين، وفرض غرامات في حق أي شخص يشتغل بشكل غير قانوني مع حجز العربات في حال تم تجاوز العدد القانوني المسموح به بالنسبة للركاب.