الرميلي تسابق الزمن لإنهاء أحد النقاط السوداء بالدار البيضاء

يسارع المجلس الجماعي للدار البيضاء، إلى إيجاد وعاء عقاري جديد لنقل سوق الدواجن بالحي المحمدي، خارج العاصمة الاقتصادية.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بجماعة الدار البيضاء، ستعقد اجتماعا بداية شهر ماي المقبل، لإنهاء جل العراقيل المتعلقة بنقل هذا السوق خارج الحي المحمدي.
وأكدت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، ستقوم بالدراسة والتصويت على فتح اعتماد مالي جديد، لنقل سوق الدواجن المتواجد منذ سنة 2001 خارج المدينة، بعدما أضرت الروائح الكريهة بالسكان وقام بتشويه المنظر العام للمنطقة.
واتخذت رئيسة المجلس الجماعي، نبيلة الرميلي، في وقت سابق، حلولا ترقيعية، تتمثل بتفعيل القرار الجماعي عدد 3/2014، من خلال منع استعمال الصناديق الخشبية واستبدالها بالبلاستيكية أو الحديدية، مع تطبيق الشروط الصحية والوقائية، بدلا من نقل هذا السوق خارج العاصمة الاقتصادية.
كما يتجه المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية بشراكة مع وزارتي الداخلية والصناعة ومجلس الجهة، تخصيص ميزانية تبلغ 200 مليون درهم، بدءا من 2024 إلى 2027، من أجل إعادة تأهيل الأسواق الجماعية بالعاصمة الاقتصادية، البالغ عددها 30 سوقا.
ويتجه المجلس بقيادة نبيلة الرميلي، إلى توفير أسواق جديدة حسب احتياجات كل منطقة من مناطق العاصمة الاقتصادية، مع دمج الباعة في الجائلين في هذه الأسواق، كإجراء لإنهاء مظاهر احتلال الملك العمومي.
ومن المرتقب أن يطلق المجلس الجماعي في الفترة المقبلة، دراسة تغطي كلا من الأسواق المرخصة وتلك المقامة بطريقة عشوائية، من أجل جرد جل المشاكل والاختلالات، في أفق تأهيل 30 سوق تجاري موزعة ما بين 2024 و2027.
كما ستعطي نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، فور انتهاء الأشغال، أوامرها من أجل إحصاء وتحديد المستفيدين ممن لهم الحق في الاستفادة، وفق عدد من المعايير، تفاديا لجميع التلاعبات أو اللغط الذي حدث في عدد من عمليات الاستفادة في أوقات سابقة.