لأول مرة بأكادير...مرآب ذكي بطاقة استيعابية تصل 600 سيارة

أمينة المستاري
افتتح عزيز أخنوش، أمس الخميس، المرآب تحت أرضي الإنبعاث الذي ينتمي إلى الجيل الجديد من المرائب الذكية، والمكون من طابقين على مساحة تقدر ب 12 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل 600 سيارة بمعدل 300 سيارة في كل طابق.
يتميز المرآب بمدخلين أحدهما من شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني، يسمح للمواطنين بوضع سياراتهم، حيث سيعمل طيلة شهر ماي بالمجان. وحسب تصريح لبشرى فرحي، مديرة مشروع المرآب، فهو يضم ساحة عمومية ومزود بمجموعة التقنيات الحديثة كنظام المراقبة والتسيير. وسيعزز البنية التحتية بالمدينة، ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع، الأول من نوعه بالمدينة، بشكل كبير في ضمان انسيابية حركة السير والجولان بالمنطقة السياحية خصوصا في الفترة الصيفية التي تعرف توافدا كبيرا على المدينة.، والتي تتزامن مع استمرار أشغال التهيئة الحضرية لأكادير 2020-2024 .
كما تم افتتاح متحف الفن بساحة ايت سوس بحضور المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل ومهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف. ومتحف الفن الذي كان يحمل اسم المتحلف البلدي الأمازيغي، تمت إعادة تأهيله. ويضم 150 لوحة فنية معظمها هبة فنية تبرع بها للمتحف جامع أعمال فنية، بالإضافة إلى قطع إثنوغرافية ومجوهرات، وزرابي، وخزف وفخار تجسد التراث المغربي العريق، ليزاوج المتحف بذلك بين التراث الأمازيغي المحلي والفن المعاصر.
الزيارة كانت فرصة للاطلاع على تفاصيل مشروع إعادة تأهيل القاعة المغطاة الإنبعاث، وإعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئتها بمرافق ذات جودة عالية من شأنها أن تعزز البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، خصوصا وأن أكادير مقبلة على إحداث قطب رياضي جديد بجنبات الملعب الكبير أدرار مما سيساهم في تنويع العرض الرياضي وتطوير السياحة الرياضية بالمدينة.
وتفقد أخنوش سير أشغال تهيئة المنتزه الحضري الكبير للانبعاث، الذي يمتد على مساحة 25 هكتار والذي سوف ينضاف إلى باقي المنتزهات الخضراء التي تمت برمجتها ضمن مخطط التهيئة الحضرية لأكادير والتي توفر فضاءات ترفيهية من شأنها أن ترتقي بجودة الحياة بالمدينة وتساهم في الرفع من جاذبيتها، إضافة إلى أشغال تهيئة المسرح الكبير لأكادير والمكتبة الوسائطية ومسرح الهواء الطلق.