الخلفي يثير قلق الجمهور وهذه حقيقة تدهور حالته الصحية

لم يسلم الممثل محمد الخلفي من الإشاعات التي تطاله وباقي الفنانين المغاربة، حيث راجت خلال الساعات الماضية مجموعة من الأخبار تفيد تدهور وضعه الصحي.

وكشفت مصادر مقربة من الخلفي لـ"الجريدة24"، أن ما يروج عن الحالة الصحية لهذا الأخير عارية من الصحة، كما أن حالته مستتقرة كالسابق وأنه يتابع علاجه من منزله.

وأوضحت المصادر ذاته، أن السبب وراء الترويج لشائعة تدهور حالة الخلفي، راجع إلى غيابه عن الأضواء وعن مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بالبعض إلى نشر أخبار كاذبة عنه.

ويعيش الممثل القدير  وحيدا بمنزله ضواحي البيضاء، حيث بات عاجزا عن الحركة والوقوف، ماجعله مهمشا ومقصيا من طرف الجهات المسؤولة عن الثقافة والفنون الدرامية.

وتساءل العديد من النشطاء المغاربة، عن السبب وراء عدم التفاتة وزارة الثقافة والمسؤولين عن هذا القطاع، للفنانين الرواد الذين قدموا الكثير للمجال الفني، على رأسهم محمد الخلفي الذي أمتع الجمهور بعدة أعمال.

يشار إلى أن محمد الخلفي اشتهر عند المغاربة بمشاركته في مجموعة من الانتاجات نذكر منها سلسلة "لالة فاطمة"، وفيلم "سكوت اتجاه ممنوع" وغيرها من الأعمال التي تألق فيها.