بركة يعلن مضاعفة كمية المياه العادمة.. 47 في المائة من الساكنة القروية تستفيد من الربط المنزلي
أصبحت المملكة تعيش في الوقت الراهن، حالة استنفار قصوى لمواجهة أزمة العطش، بعد الاستنزاف الخطير للموارد المائية في مختلف السدود المغربية، نتيجة الجفاف بعد قلة التساقطات المطرية.
وقال وزير التجهيز والماء نزار بركة، في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن الحكومة تراهن على مضاعفة كمية المياه العادمة إلى 3 أضعاف خلال الأربع سنوات المقبلة، بهدف سقي المساحات الخضراء والملاعب الرياضية وكذا بعض الأراضي الزراعية.
وأكد بركة خلال أشغال الجلسة، أن التدابير المتعلقة بتدبير معالجة المياه العادمة، ستساهم في تعبئة 100 مليون متر مكعب، في أفق سنة 2027.
وأضاف المتحدث ذاته، إن الوزارة تعطي أهمية قصوى لهذا المجال، حيث تمكنت إلى حدود اللحظة من إنجاز 158 محطة لمعالجة المياه العادمة بقيمة 486 مليون درهم، في عدد من المدن المغربية.
كما أبرز وزير التجهيز والماء، أن الحكومة تراهن على عدد من الإجراءات، لحل إشكالية التزويد بالماء الشروب في البوادي بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن 47 في المائة فقط من الساكنة القروية تستفيد من الربط المنزلي بالماء، وهو ما دفع الوزارة لربط شراكة مع الشركات الجهوية المتعددة التخصصات، التي ستساهم في حل هذه الإشكالية.
وتابع ذات المتحدث، أن نسبة القرى التي كانت مزودة بالماء تراجع إلى 70 في المائة، نتيجة الجفاف لقلة التساقطات المطرية، مؤكدا أن المكتب الوطني للماء والكهرباء، خصص خلال 3 سنوات الماضية، ما يناهز 4 ملايير دراهم، من خلال تزويد 5000 دوار بالماء الصالح للشرب.
