بعد شكاوي البيضاويين.. الرميلي تؤكد حرصها على التتبع الميداني لكل الأوراش

لا زالت مدينة الدار البيضاء، تعيش على وقع تأخر مجموعة من الأوراش الكبرى، التي ساهمت في عرقلة حركة السير والجولان بالمحاور الطرقية الأساسية.

وحسب عدد من الشكايات توصلت بها الجريدة 24، فإن حالة من التذمر تسود في نفوس البيضاويين، مبرزين أن إطلاق الأشغال العمومية دفعة واحدة ساهم بشكل كبير في خنق حركة السير والجولان.

ويتساءل عديد من البيضاويين، عن أسباب تأخر مجموعة من المشاريع، رغم إطلاقها منذ سنوات، وعلى رأسها حديقة عين السبع والمسرح الكبير، وغيرها من المشاريع المتعثرة، مناشدين من صاحب الجلالة بضرورة التدخل.

وفي هذا الصدد، قالت عمدة البيضاء، نبيلة الرميلي، خلال استضافتها في برنامج "حديث مع الصحافة"، إنها حريصة على التتبع الميداني لهذه الأوراش الكبرى.

وعبرت الرميلي، عن أسفها لما تسببه الأشغال من عرقلة للمرور، مبرزا أن هذه الأوراش ستضر بالنفع على البيضاويين، والمدينة ستتطور إلى الأفضل.

وأكدت عمدة البيضاء، أن عدد من الأوراش احترمت المهلة المحددة لإنجازها، أبرزها جسر محمد السادس، الذي ساهمت في التخفيف من زحمة السير.

وكان المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، قد صادق بالأغلبية على برنامج عمل الجماعة، الذي يضم عدد من المشاريع سيتم تنزيلها خلال الفترة الممتدة ما بين 2023 و2028.

وتأمل نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، من خلال برنامج عمل الجماعة، في إنهاء النقص المهول للمساحات الخضراء، وإعادة الغطاء النباتي للأرصفة، وتحسين واستغلال موارد المياه والطاقة، بالإضافة إلى إصلاح جميع الإختلالات بهدف جعل العاصمة الاقتصادية مدينة ذكية.