لا زالت اختلالات عديدة تشوب قطاع السكنى بالمغرب، خصوصا فيما يتعلق بدور الصفيح، والمباني الآيلة للسقوط، الأمر الذي دفع مرار فرق المعارضة بمساءلة الحكومة، عن الاجراءات الذي سيتم اتخاذها بخصوص هذا الملف.
وطرحت المعارضة البرلمانية، اليوم الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، عبر نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد المعارض، مسألة وجود التلاعبات التي شابت عملية إحصاء سكان دور الصفيح بإقليم الصخيرات تمارة، بالإضافة إلى عدم نجاعة البرامج التي انطلقت منذ عهد الحكومات السابقة.
وفي المقابل، قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في جوابه على الأسئلة، إن الحكومة الحالية نجحت في إيجاد طرق ناجعة لحل ملف دور الصفيح، عكس الحكومات السابقة التي فشلت في تدبير هذا الملف.
وأكد لفتيت، أن الحكومات السابقة على مدى 20 سنة، واجهت صعوبات عديدة لإزالة دور الصفيح، مبرزا أنه تم حل مشاكل البرارك في عمالة الصخيرات تمارة، التي تتوفر على 30 ألف سكن صفيحي، على أن يتم مثل هذه الأمور في المدن الأخرى.
وأضاف وزير الداخلية، إن الحكومة الحالية نجحت في التغلب على دور الصفيح في العمالة، مع الشروع في تمكين الأسر من منازل صالحة للسكن، والعملية تسير على أحسن ما يرام.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة تسير وفق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى توفير بيئة معيشية لائقة للمواطنين المتواجدين في الصفيح.
