بعد سنوات من “البلوكاج”.. تأخر المرافق الترفيهية يضع جماعة البيضاء في مأزق

لا زالت جماعة الدار البيضاء، تأمل من خلال برنامج عملها الممتد ما بين 2023 و2028، في إنهاء مشكلة غياب المرافق الترفيهية وكذا النقص المهول للمساحات الخضراء.

وانتقد المهتمين بالشأن المحلي، في الفترة الأخيرة، مسألة عدم توزيع المرافق الترفيهية والفضاءات التي يمكن للأسر اللجوء إليها، بشكل عادل عبر مختلف المقاطعات بالعاصمة الاقتصادية.

كما انتقد عدد من النشطاء عبر تدويناتهم على الصفحات التي تهتم بالشأن المحلي للعاصمة الاقتصادية بالفيسبوك، مسألة تأخر افتتاح فضاء حديقة الحيوانات بعين السبع، بعد سنوات من البلوكاج.

وفي المقابل، يتجه المجلس الجماعي للدار البيضاء، إلى اطلاق دراسات أولية لتحديد الأرض المواتية لإنشاء المساحات الخضراء والتصميم الفني المتعلق بها، في عدد من المقاطعات بالعاصمة الاقتصادية.

وتهدف عمدة البيضاء، نبيلة الرميلي، أيضا لتطوير وتجهيز عدد من المنتزهات الترفيهية في الدار البيضاء، بعدما أطلقت في وقت سابق أشغال تحويل المطرح العمومي المتواجد بسيدي مومن، إلى فضاء ترفيهي.

كما يعمل المجلس الجماعي للدار البيضاء، جاهدا من أجل افتتاح فضاء حديقة الحيوانات بعين السبع، في أقرب وقت ممكن، بعد سنوات من البلوكاج.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن الأشغال انتهت بشكل شبه نهائي بالحديقة المذكورة، غير أن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، ما زال ينتظر فقط وصول الحيوانات، بعدما وافقت في وقت سابق جمعية دولية على منح 40 صنفا.

وأكدت ذات المصادر، أنه فور وصول الحيوانات من الخارج، سيتم فتح الحديقة في وجه البيضاويين، مع انتقاء الأطباء البيطريين، التي ستقوم بمراقبة جميع الأصناف.

وتبلغ مساحة حديقة الحيوانات عين السبع بالدار البيضاء، 13 هكتارا، ضمنها 10 هكتارات للحيوانات، بالإضافة إلى 3 هكتارات كمرافق للترفيه.

وصادق المجلس الجماعي، مؤخرا، على واجبات الدخول العام للأشخاص البالغين في 50 درهما لكل فرد، بينما تم تحديد واجبات دخول الأطفال في 25 درهما للطفل الواحد، أما واجبات دخول أسرة مصحوبة بطفل واحد تقدر 120 درهما.