مصالح "أونسا" تواصل محاربة مُسمني أكباش العيد بفضلات الدواجن

على بعد أيام من حلول عيد الأضحى، يواصل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، مراقبة الأعلاف والأدوية المستعملة في الضيعات، مع محاربة “الشناقة” الذين يلجؤون إلى خلط علف الماشية بفضلات الدجاج قصد تسمينها.

ويعطي تسمين الأضاحي بفضلات الدجاج وغيرها من الأدوية المحظورة، انطباعا أن الحيوان سمين، حيث تضاعف من وزنه الحقيقي بـ15 بالمائة، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك.

وفي هذا الصدد، قرر مكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الأحد، سحب الترخيص الصحي لإحدى وحدات إنتاج وتسويق الأعلاف للسوق الوطني بجهة الدار البيضاء – السطات.

ووفق بلاغ أونسا، فإن هذا القرار جاء لعدم قيام هذه الوحدة بإحترام شروط السلامة الصحية، حيث تم حجز جميع المواد التي تستعمل في تسمين الأغنام.

وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أكد خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، إن الحكومة تعمل على ضمان عرض وفير من الأضاحي قبيل العيد، بالإضافة إلى الإجراءات التي من شأنها المساهمة في حماية القدرة الشرائية للمغاربة.

وأضاف بايتاس، أن عدد رؤوس الأغنام والماعز المرقمة من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية والمعدة للذبح، بلغ 5.4 مليون رأس، بالإضافة إلى تسجيل 214 ألف وحدة لتربية وتسمين الأكباش المعدة للعيد، التي تخضع لمتابعة صارمة.