وزير الفلاحة: توزيع الأعلاف سيتم عبر “الشباك المفتوح” وسنحافظ على الثروات البحرية
قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الإثنين، إن الحكومة اتخذت عدد من التدابير المستعجلة لحماية وضعية الفلاح المغربي، بعد أزمة الجفاف.
وأكد صديقي في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الوزارة الوصية عن القطاع، ستشرع في تنفيذ البرنامج الجديد المحددة ميزانيته في 10 ملايير درهم، الذي يهدف لتوفير الأعلاف وتخفيف من حدة معاناة الفلاحين والكسابة، بعد غلاء المواد الأولوية وارتفاع تكلفة الإنتاج.
وأضاف وزير الفلاحة والصيد البحري، إنه سيتم توزيع الأعلاف عبر “الشباك المفتوح”، لتفادي أي مشاكل، مبرزا أن هذه الاستراتيجية يتهم أساسا الفلاحين الصغار والمتوسطين والكسابة.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه تم تخصيص 5 ملايير درهم لدعم تربية المواشي، مؤكدا على ضرورة تمديد نطاق التأمين الفلاحي للوصول إلى 2.5 مليون هكتار من الأراضي المؤمنة، مع تعميم الحماية الاجتماعية، وإدماج الشباب والمرأة القروية، وغيرها من الأمور التي ستضر بالنفع على الفلاحة المغربية.
وعلى صعيد آخر، أبرز ذات المتحدث، أن الوزارة ستواصل المحافظة على الثروات البحرية لضمان استدامتها، مضيفا إن مخطط أليوتيس ضخ دينامية جديدة في قطاع الصيد البحري.
وتابع محمد صديقي، أن الوزارة تعمل حاليا على تشجيع القدرات الإنتاجية، من أجل أن يضر بالنفع على الجانب الاقتصادي والاجتماعي بالمملكة.
ووفق المتحدث ذاته، فإنه تم برمجة إنشاء ثلاثة أقطاب للتنافسية، وهي قطب أليوبوليس بأكادير وقطب جهة الجنوب وسيكون في إطار بناء ميناء الداخلة الأطلسي، ثم قطب الشمال بطنحة، من أجل تطوير صناعة الصيد البحري والرفع من تنافسيتها.
