هل أصبح مشاهير "الويب" يشكلون خطرا على المراهقين؟

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، تشكل خطرا على الصحة النفسية للشباب، بسبب حياة الرفاهية التي يتباهى بها بعض مشاهير الويب على صفحاتهم، والتي تؤثر سلبا على فئة عريضة من رواد "السوشيل ميديا".

وكشف الأخصائي النفسي عبد الله بوعمامة خلال حديثه مع " الجريدة24 "، أن الجيل الحالي، خاصة المراهقين، يظنون أن المشاهير مثاليين وحياتهم  سعيدة وخالية من المشاكل، ما يجعلهم يحلمون بالعيش مثلها، واتباع أساليبهم في الحديث واللباس، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على شخصية الشباب.

وأوضح المتحدث ذاته، أن تقليد المراهقين للمشاهير لا يقتصر على اللباس والشخصية، بل يشمل حتى الأفكار ومبادءهم وقناعاتهم التي تتغير وتتعارض مع محيطهم.

واعتبر الأخصائي أن حياة المشاهير التي يحاولون نقلها على "سوشيل ميديا"، تتسبب للكثير من الشباب في عدم الرضى عن أنفسهم ومظهرهم، ما قد يقلل من ثقتهم في أنفسهم,

وأشار الأخصائي النفسي، إلى أن حياة الرفاهية التي يتقاسمها مشاهير « الويب » على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤثر سلبا على متابعيهم، معتبرا أن هذه الفئة لا تعيش حياة مثالية وأن 60 في المائة من المنشورات التي تعرض على صفحاتهم مجرد طريقة للتباهي فقط.