لقاء رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا لابرام اتفاقات اقتصادية
يسعى المغرب واسبانيا إلى تعميق مستويات الشراكة الاقتصادية، بالرغم من التوترات السياسية بين الحين والآخر.
وانطلق اليوم وإلى غاية الثامن من يونيو الجاري، بالدار البيضاء، لقاء الأعمال المغربي الإسباني.
ويروم هذا اللقاء الرفيع المستوى، إلى تشجيع الاستثمارات بين البلدين، أي المغرب واسبانيا على مختلف المستويات، باعتبار أن المغرب بوابة أوربا نحو افريقيا، واسبانيا بوابة افريقيا نحو اوروبا.
وسيجري بحضور جيانا مينديث، كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة ورئيسة الهيئة الإسبانية للتصدير والاستثمارات، إلى جانب وفد يضم 58 مقاولة إسبانية تبحث عن شركاء محليين محتملين من شأنهم تمكينها من الاستقرار أو تعزيز تواجدها على الأراضي المغربية، وفق ما أفادت به السفارة الاسبانية بالرباط.
ولفت المصدر إلى أن الشركات الاسبانية المشاركة في هذا اللقاء تنتمي إلى قطاعات اقتصادية مختلفة، لاسيما قطاعات الطاقات المتجددة، وتدبير المياه والبيئة، والصناعة، والبنيات التحتية للنقل، والتعليم وشركات الخدمات، مضيفا أن اللقاء سيبدأ يوم 6 يونيو الجاري، بتقديم عرض حول السوق المغربية، في مقر إقامة القنصل العام لإسبانيا بالدار البيضاء.
وسيشهد اللقاء تنظيم ورشات عمل حول قطاعات الطاقات المتجددة والبيئة والبنيات التحتية والصناعة والتعليم في المغرب، مضيفا أن البرنامج يشمل جلسات ثنائية، وهي لقاءات تجمع بين الشركات الإسبانية وشركائها المحليين المحتملين، بدعوة من المكاتب الاقتصادية والتجارية للسفارة الإسبانية بالمغرب، فضلا عن لقاءات ثنائية بين القطاعات المتخصصة، إذ تم برمجة أكثر من 130 اجتماعا.
