تحركات مريبة للجيش الجزائري عند الحدود مع المغرب

الكاتب : الجريدة24

06 يونيو 2023 - 02:28
الخط :

تحركات مريبة للجيش الجزائري عند الحدود مع المغرب ،هكذا أوردت نشرة "Maghreb Intelligence"، مشيرة إلى أن النظام العسكري الجزائري، قرر تعززي انتشار قواته غير بعيد عن الحدود مع المملكة المغربية، وهي الخطوة التي تأتي تحضيرا لتصعيد عسكري مرتقب ابتداء من شهر شتنبر المقبل، وقبل كل هذا تحضيرا لانتخابات رئاسية في الجزائر بطعم استعداء المملكة!!!

النشرة المغاربية، أوردت بأن اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن في الجزائر، جمع الـ"كابرانات" المتحكمين في الجزائر والرئيس الصوري عبد المجيد تبون، في فاتح يونيو الجاري، تمخض عن قرار يقضي بنشر عدد من القوات العسكرية في مناطق متاخمة للحدود المغربية، وخاصة في منطقة "حماقير" على بعد حوالي 110 كيلومترات جنوب غرب بشار الحدودية.

ووفق نفس المصدر فإن الـ"كابران" البئيس الشنقريحة، استعرض خطة عمل تفيد بتوقع تصعيد عسكري مع القوات المسلحة الملكية شهر شتنبر 2023، وهي الخطة التي استند فيها على ادعائه، أن الطائرات المسيرة المغربية، أصبحت تقترب من الحدود الجزائرية، بعدما ساءه أن يرى ميلشيات "بوليساريو" تحرق عن بكرة أبيها، متى حاولت انتهاك الأراضي المغربية.

وتأتي الأنباء عن التحرك العسكري الجزائري، بعدما كان أطلق النظام المارق القائم في الجزائر، أبواقه لترديد أسطوانة "المؤامرة" من أجل ضمان الالتفاف حول عداء المغرب والاستمرار في مشوار استعدائه، حتى تظل الأوضاع القائمة تدر على "كابرانات" الجزائر، الأرباح التي يجنونها من وراء خلق عدو دائم وأزلي حددوه في المغرب.

وكانت أبواق النظام الجزائري، رددت بأن اجتماعا جمع بين أجهزة المخابرات المغربية والإسرائيلية والفرنسية، من أجل زعزعة استقرار الجزائر، وهي الخطة التي ارتأى الـ"كابرانات"، تحريها في خطوة تحضيرية للانتخابات الرئاسية الجزائرية المرتقبة في 2024، والتي جعل العسكر لها أرضية موحدة تتمثل في استعداء المغرب.

وكلما أحس النظام العسكري الجزائري بفتور وتراخ من حوله، إلا وعمد إلى تسخينات عسكرية في الواقع والمواقع الافتراضية، حيث يرمي كعادته بورقة المغرب كعدو جعل منه سببا للبقاء في السلطة، وآخر أدعى لاختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم الجزائر بأوامر عسكرية، في حال تم التخلي عن عبد المجيد تبون.

آخر الأخبار