مصالح "أونسا" تواصل حجز مخلفات الدجاج تستعمل في تسمين أكباش العيد

يواصل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، مراقبة الأعلاف ومحاربة أصحاب الضيعات الذين يلجؤون إلى خلط علف الماشية بفضلات الدجاج قصد تسمينها.

ويعطي تسمين الأضاحي بفضلات الدجاج وغيرها من الأدوية المحظورة، انطباعا أن الحيوان سمين، حيث تضاعف من وزنه الحقيقي بـ15 بالمائة، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك.

وضبطت المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بجهة الدار البيضاء السطات، أمس الخميس، ما يفوق 232 طن من مخلفات الدجاج تستعمل في تسمين أكباش العيد.

كما قامت مصالح أونسا، بحجز 98 رأس من الأغنام وسحب الحلقات الصفراء كي لا يتم تسويقها، بهدف حماية صحة المستهلكين.

وقام مكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أيضا يوم الأحد الماضي، بسحب الترخيص الصحي لإحدى وحدات إنتاج وتسويق الأعلاف للسوق الوطني بجهة الدار البيضاء – السطات.

وجاء هذا القرار، لعدم قيام هذه الوحدة بإحترام شروط السلامة الصحية، حيث تم حجز جميع المواد التي تستعمل في تسمين الأغنام.

ومن المرتقب أن تشهد أثمنة الأغنام، زيادات تصل ما بين 500 و1500 درهم في الرأس مقارنة مع السنة الماضية، نتيجة لعدد من العوامل أبرزها الجفاف وغلاء أسعار الأعلاف.

وطالبت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، وكذا المهتمين بالشأن السياسي، بضرورة تسقيف أسعار المواشي هذه السنة، مع وضع حد لتعدد الوسطاء في عملية بيع الأكباش، عبر مختلف الأسواق المتواجدة بالمملكة.