انتصارات دبلوماسية للمغرب بالأمم المتحدة

الكاتب : الجريدة24

19 يونيو 2023 - 09:48
الخط :

جددت كومنولث دومينيكا، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، التأكيد على دعمها "التام" لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء، باعتباره "الأساس لحل واقعي وعملي" لهذا النزاع الإقليمي.

وأكد القائم بالأعمال بالبعثة الدائمة لكومنولث دومينيكا لدى الأمم المتحدة، كيلفر دوايت دارو، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 للأمم المتحدة، أن "دومينيكا تدعم بشكل تام مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية لإنهاء النزاع حول الصحراء وتعتبره الأساس للحل الواقعي والعملي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة".

وأعرب عن دعم بلاده "التام" للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل واقعي وعملي مقبول لدى الأطراف لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مبرزا دور الأمين العام للأمم المتحدة في الدفع قدما بالجهود الرامية إلى إيجاد تسوية لهذه القضية، وفقا لتوصيات مجلس الأمن.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن بلاده تواصل الدعوة إلى الحوار عبر اجتماعات الموائد المستديرة بين المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".

كما اغتنم السيد دارو هذه المناسبة للإشادة بجهود المغرب للنهوض بالتنمية في الصحراء، من خلال تعزيز الرفاه وإتاحة فرص هامة أمام الساكنة المحلية.

وأبرز الدبلوماسي أن "تنمية الصحراء تجلت من خلال تطوير البنيات التحتية والرعاية الصحية والتعليم والإسكان، فضلا عن نهج سياسة خارجية استباقية مكنت من افتتاح العديد من القنصليات العامة في مدينتي الداخلة والعيون، منها على الخصوص تمثيلية منظمة دول شرق الكاريبي"، منوها بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار وبالاتفاقيات العسكرية، بما سيسهم بشكل أكبر في تعزيز السلام في المنطقة.

كما أعرب عن "انشغاله العميق" إزاء أوضاع ساكنة المخيمات بتندوف، لا سيما النساء والأطفال، منددا بالانتهاكات التي تطال حقوقهم في تحد للقانون الإنساني الدولي.

كما  جددت كومنولث دومينيكا، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، التأكيد على دعمها "التام" لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء، باعتباره "الأساس لحل واقعي وعملي" لهذا النزاع الإقليمي.

وأكد القائم بالأعمال بالبعثة الدائمة لكومنولث دومينيكا لدى الأمم المتحدة، كيلفر دوايت دارو، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 للأمم المتحدة، أن "دومينيكا تدعم بشكل تام مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية لإنهاء النزاع حول الصحراء وتعتبره الأساس للحل الواقعي والعملي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة".

وأعرب عن دعم بلاده "التام" للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل واقعي وعملي مقبول لدى الأطراف لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مبرزا دور الأمين العام للأمم المتحدة في الدفع قدما بالجهود الرامية إلى إيجاد تسوية لهذه القضية، وفقا لتوصيات مجلس الأمن.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن بلاده تواصل الدعوة إلى الحوار عبر اجتماعات الموائد المستديرة بين المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".

كما اغتنم السيد دارو هذه المناسبة للإشادة بجهود المغرب للنهوض بالتنمية في الصحراء، من خلال تعزيز الرفاه وإتاحة فرص هامة أمام الساكنة المحلية.

وأبرز الدبلوماسي أن "تنمية الصحراء تجلت من خلال تطوير البنيات التحتية والرعاية الصحية والتعليم والإسكان، فضلا عن نهج سياسة خارجية استباقية مكنت من افتتاح العديد من القنصليات العامة في مدينتي الداخلة والعيون، منها على الخصوص تمثيلية منظمة دول شرق الكاريبي"، منوها بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار وبالاتفاقيات العسكرية، بما سيسهم بشكل أكبر في تعزيز السلام في المنطقة.

كما أعرب عن "انشغاله العميق" إزاء أوضاع ساكنة المخيمات بتندوف، لا سيما النساء والأطفال، منددا بالانتهاكات التي تطال حقوقهم في تحد للقانون الإنساني الدولي.

من جانبها  ثمنت الأردن عاليا، بنيويورك، المبادرة المغربية للحكم الذاتي، "الحل العملي والمنطقي والجاد" لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء، مؤكدة التزامها الثابت بدعم سيادة المملكة.

وفي معرض حديثه خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، أبرز ممثل الأردن، أحمد سمير الحباشنة، أن مخطط الحكم الذاتي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة، وسيادة المملكة المغربية على أراضيها، ووحدتها الترابية، تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة.

وقال إن تدشين بلاده لقنصلية عامة بمدينة العيون جاء تأكيدا على الموقف الأردني الثابت في دعم وحدة المغرب الترابية والتزامه بالعمل سوية من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

كما أشاد الدبلوماسي بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية، تحت إشراف الأمين العام، بهدف التوصل إلى حل واقعي ودائم لقضية الصحراء، استنادا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

من جانب آخر، تطرق الدبلوماسي الأردني إلى العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بلاده بالمغرب والتي تقوم على التعاون المستمر والتنسيق الوثيق على كافة المستويات، مسجلا أن هذه العلاقات التاريخية المتميزة تقدم نموذجا للعلاقات بين الدول العربية، القائمة على أسس تحقيق المصالح والأهداف المشتركة، خدمة لتنمية الشعوب والقضايا العربية.

آخر الأخبار