جدل يرافق مهرجان "وي كزابلانكا" بسبب الفنانين الأمازيغ

أثار مهرجان "وي كزابلانكا" جدلا واسعا، بسبب برمجة نسخته الرابعة، التي غابت عنها الأغنية الأمازيغية ما أثار استياء عارما وسط صفوف الجماهير التي استنكرت إقصاء هذه الفئة من التظاهرة.

وأعرب عشرات النشطاء عن غضبهم من منظمي المهرجان الموسيقي، معتبرين أن غياب الفنانين الأمازيغ يعتبر إقصاء للفن والأغنية الأمازيغية، مستغربين من السبب وراء هذا التصرف الذي أقدمت عليه شركة "التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات" المشرفة على تنظيمه.

وأكد مجموعة من الرواد الأمازيغ، أنه لايعقل تنظيم مهرجات يحتفي بالموسيقى المغربية وتغيب عنه الأغنية الأمازيغية، حيث جاء في أحد التعليقات :"التظاهرة رحبت بـ10 فنانين مغاربة لا واحد منهم يمثل الموسيقى الأمازيغية، للأسف الإقصاء والتهميش شعار الجهة المنظمة".

يشار إلى أن فعاليات مهرجان "وي كازابلانكا"، انطلقت يوم الجمعة المنصرم، وتستمر إلى غاية يوم غد الأربعاء، حيث خصصت التظاهرة  برمجة متنوعة للجمهور تخللتها حفلات كل من الفنان زهير بهاوي، نجاة الرجوي، مهدي موزيين، وآخرين.