النظام الجزائري يعاند "يوم المغرب" من أجل الترويج لأطروحاته في "يوم الجزائر" بـ"آلكسندريا"

عاندت تمثيلية النظام لجزائري في مدينة "آلكسندريا" بولاية "فيرجينيا"، "الشبكة المغربية الأمريكية"، وسخرت كل جهودها للحصول بدورها على اعتراف رسمي من عمادة المدينة بتخصيص يوم للاحتفاء بالجزائر أطلق عليه "يوم الجزائر"، (Algerian Day) في تماهي سافر مع "يوم المغرب" (Morocco Day).
وفيما ظفرت "الشبكة المغربية الأمريكية" باعتراف رسمي بـ"يوم المغرب" (Morocco Day) منذ 2015، في كل من العاصمة الأمريكية "واشنطن دي سي" و"آلكسندريا" بولاية "فيرجينيا"، جعلته مناسبة للتعريف بالمملكة المغربية وتوطيد العلاقات بينها والولايات المتحدة الأمريكية في عاصمة القرار العالمي وأقدم مدينة ببلاد "العم سام"، فإن هذه المبادرة أثارت حفيظة الجزائريين، ليحثوا السعي للحصول على نفس الاعتراف وهو ما كلفهم نحو ثماني سنوات، قبل أن يظفروا به.
وسخر النظام الجزائري كل السبل للحصول على الاعتراف بـ"يوم الجزائر" وقد ارتمى على تاريخ الخامس من شهر يوليوز من كل سنة، وهو الموافق لتاريخ استقلال الجزائر، والموالي ليوم الرابع من يوليوز الذي يعد تاريخا للاحتفال باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، وفق اعتراف العمدة "جاستن ويلسون".
وكانت "الشبكة المغربية الأمريكية" سباقة للحصول على الاعتراف الرسمي بـ"يوم المغرب" وقد اختارت له موعدا في شهر يوليوز الذي يحتمل رمزية كبرى في نفوس المغاربة، حيث يحتفون خلاله بتربع الملك محمد السادس على العرش، وهو الأمر الذي دفع تمثيلية النظام الجزائري تحث السعي لمجاراة الشبكة المعروفة بـ"Moroccan American Network".
ورأى النظام الجزائري في مجاراة "يوم المغرب" فرصة لتعزيز حضوره في مدينة "آلكسندريا" المتاخمة للعاصمة الأمريكية، على أن مصادر موثوقة، أكدت أن ممثلين له قدموا طلبا رسميا للظفر بنفس الاعتراف من لدن "مارييل باوزر"، عمدة "واشنطن دي سي"، من أجل مزاحمة المغرب والترويج لكل ما يخدم مصالحه وأطروحاته المناوئة للمملكة الشريفة.