فرنسا تحترق..وحقوق الإنسان في مهب الريح

الكاتب : وكالات

01 يوليو 2023 - 12:00
الخط :

قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها أوقفت 1311 شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل مراهق من أصول عربية برصاص الشرطة على ما أعلنت وزارة الداخلية السبت.

ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس في الثلاثاء.

واندلعت مظاهرات وأعمال عنف في جميع أنحاء فرنسا إثر مقتل الشاب نائل البالغ من العمر 17 عامًا برصاصة على إشارة مرور في بلدة نانتير خارج باريس، الثلاثاء.

وفي إطار سعيها لاحتواء الشغب والتخريب، سمحت الحكومة الفرنسية للدرك بإنزال عربات مصفّحة إلى الشوارع، من دون أن تذهب إلى حدّ إعلان حالة الطوارئ.

و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إنه سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا في أعقاب مقتل فتى برصاص شرطي.

وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماع أزمة مع أعضاء من حكومته إن وزارة الداخلية ستعمل على حشد "وسائل إضافية" للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة، منددًا "بالاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق". كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف مشاهد الشغب "الحساسة".

ورحب ماكرون بالاستجابة "السريعة والمناسبة" للشرطة ، وأعلن أن وزارة الداخلية ستنشر "موارد إضافية".  وقال "تم اتخاذ القرار بإلغاء العديد من الاحتفالات والتجمعات في الدوائر الأكثر حساسية".

كما قال إنه يتوقع من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية أن تتحلى "بروح المسؤولية" مشيرًا على وجه الخصوص إلى سنابتشات وتيك توك حيث تُنظم "تجمعات عنيفة ... تبعث على نوع من محاكاة العنف، مما يؤدي إلى قيام الأصغر سنًا بالتصرف بعيدًا من الواقع".

آخر الأخبار