قاعات للسينما تحولت لمسكن للمشردين وفنانون يطالبون بإنقادها
تحولت الكثير من القاعات السينمائية، إلى مراكز تجارية وأماكن مهجورة يقصدها المتشردون، بعد إغلاق أبوابها وعجزها عن استقطاب عشاق السينما.
وأثار حال العديد من القاعات السينمائية في مجموعة من المدن، استياء كبيرا لدى المهتمين بالشأن الفني، لاسيما بعد تحولها لمحالات وعمارات وفضاءات لا تمت للفن ولا للسينما بصلة، بعدما أضحى أصحابها يتهافتون عن جني المال من مشاريع مربحة عوض تخصيص القاعات للفن.
تلك الدور المهجورة كانت في ما مضى تعج بعشاق السينما ، الذين كانوا يستمتعون بأفلام من كل الآفاق، وحاليا تحولت إلى أطلال تتجاذبها اعتداءات الطبيعة والإنسان على السواء .
من جهته حاول الممثل محمد الخياري نقل الجانب المظلم للعديد من القاعات السينمائية بالبلاد، حيث شارك متابعيه على الانستغرام، صورا لقاعات مهجورة، وصفها بـ « سينمقبرة الفن السابع ».
ولم يفوت الممثل الكوميدي الفرصة لتوجيه رسالته للمسؤولين عن القطاع الفني، من أجل النهوض بالقاعات السينمائيرة بالمغرب، قائلا : « أنقذوا ما استطعتم ».
وتراجع عدد رواد القاعات السينمائية بشكل كبير جدا خلال السنوات الماضية، بعد ظهور منصات رقمية مختلفة خاصة بمشاهدة الأفلام، والتي أصبحت تستقطب عددا مهما من المغاربة بغضل برمجتها وطبيعة الأفلام التي تعرضها.
