تأخر عمدة الدار البيضاء في تحقيق العدالة المجالية بين المقاطعات يربك مسار التنمية

الكاتب : انس شريد

03 أغسطس 2023 - 06:30
الخط :

وجه أعضاء المعارضة داخل المجلس الجماعي للدار البيضاء، انتقادات لاذعة للمكتب المسير بقيادة نبيلة الرميلي، بعد الاقصاء الذي طال في حق بعض المقاطعات، مع تهميشها،  من ناحية المشاريع والبرامج المقترحة، التي كانت ستضر بالنفع على الساكنة.

وانتقد المنتخبون، حسب ما توصلت به الجريدة 24، تهرب عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، من مسألة  تحقيق العدالة المجالية على مستوى المقاطعات، بالإضافة إلى تهرب المكتب المسير من فتح باب الديمقراطية التشاركية، مع مختلف الفاعلين السياسيين بالدار البيضاء.

ووجه مصطفى الحيا، عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس مدينة البيضاء، مؤخرا، سهام الانتقادات إلى نبيلة الرميلي، بعد غياب العدالة المجالية بين مقاطعات المدينة.

واعتبر الحيا، أن عدد من المقاطعات ستحرم من برنامج عمل الجماعة الممتد ما بين 2023 و2028، الأمر الذي سيعيق تطور العاصمة الاقتصادية.

كما أكد عدد من الفاعلين الجمعويين بالدار البيضاء أن مقاطعات بالمدينة تعيش على وقع الإقصاء من مختلف المشاريع، معتبرين أن عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، مثل حي مولاي رشيد وسيدي مومن وليساسفة والتشارك لا زالت تعاني من مظاهر البداوة.

وتعيش المناطق المذكورة، على وقع مظاهر البداوة التي تضرب في الصميم صورة مدينة الدار البيضاء، باعتبارها من أكبر المدن المغربية.

وتسود حالة من التذمر في نفوس الساكنة والفعاليات الجمعوية، بعدما أصبحت المقاطعات المذكورة، مستعمرة من طرف الحمير والبغال، بدون تدخل مجلس المقاطعة والجهات المسؤولة عن المنطقة.

ودعت الفعاليات الجمعوية، بضرورة التحرك السريع لوضع حد لهذه الفوضى والعشوائية، معتبرين أن منطقة حي مولاي رشيد أصبحت لا تنتمي إلى العاصمة الاقتصادية، وإنما منطقة قروية.

كما أضحت الحمير والبغال والكلاب الضالة تشكل خطورة على صحة الأطفال والمارة، مع عرقلتها لحركة السير والجولان، من خلال احتلالها للشوارع والملك العمومي.

آخر الأخبار