حرمان طلبة من ولوج "الطب والصيدلة" بوجدة يثير موجة استياء

أثار حرمان بعض الطلبة الذين ينتمون لبعض مدن الشرق، من التسجيل بكلية الطب والصيدلة بمدينة وجدة، موجة استياء في صفوفهم وفي صفوف الآباء وبعض الفاعلين بالجهة.
هذا الاقصاء طالب بالخصوص الطلبة المنحذين من منطقة الناظور، الذين تم اتخاذ قرار تحويلهم إل كلية الطب والصيدلة بمدينة طنجة التي تبعد عنهم كثيرا بدل وجدة التي تعتبر أقرب ميدنة اليهم.
برلمانية فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، فريدة خنيتي، استغربت ها القرار الاداري الذي طال هذه الفئة من الطلبة، والتي من شأنها أن تكلفهم ماديا كثيرا بالنظر لظروف الاقامة بطنجة بخلاف وجدة، فضلا عن البعد.
وطالبت البرلمانية، في سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بتقديم التبريرات والتوضيحات اللازمة في هذا ابلاب.
وعبرت البرلمانية خنيتي عن انزعاجها من قرار توجيه الطلبة المنحدرين من إقليم الناظور، الذين نجحوا في امتحانات القبول للتسجيل في كلية الطب والصيدلة بمدينة طنجة، في شعبة الصيدلة إلى طنجة بدل وجدة.
وأشار المصدر إلى هذا القرار يحبط آمال العديد من شباب الناظور، الذين ينتمون إلى فئات اجتماعية ضعيفة لا تستطيع تحمل تكاليف دراسة الطب والصيدلة، وتكاليف المعيشة المرتفعة، والتدهور المستمر للقدرة الشرائية للطبقات الاجتماعية المختلفة.