برلمانية تدق ناقوس خطر مرض تتجاهله وزارة الصحة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

22 أغسطس 2023 - 11:00
الخط :

دقت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، ناقوس الخطر الذي يهدد صحة المجتمع المغربي، ويتعلق الأمر بمرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وراسلت البرلمانية التامني وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وغياب المقاربة العلاجية.

ونبهت البرلمانية إلى أن "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مرض يجثو على صدور الآلاف من المغاربة الذين يئنون في صمت، دون أن يلتفت إليهم أحد".

وقالت التامني "إن أكثر صعوبة يطرحها هذا المرض هو كون الأدوية مفقودة، وغير متوفرة بالصيدليات".

وأوضحت أن "صعوبة الحصول على أدوية تخفف من اضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه ADHD، تحولت إلى جحيم بالنسبة للآلاف من العائلات المغربية التي تضطر إلى اللجوء إلى الخارج، أو إلى استعمال أدوية مشابهة غير ناجعة، والحصول عليها قد تحيط به عوائق إضافية كما صرح بذلك بعض المواطنين الذين يعانون من المرض".

وما يزيد من المعاناة، تضيف برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، "غياب التصنيف الذي يجعله دواء معوضا عنه حسب قوائم التغطية الصحية، ليبقى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مرضا مجهولا من طرف المجتمع ولا تلتفت إليه المؤسسات الوصية على قطاع الصحة في البلاد".

ولفتت فاطمة التامني إلى أن "اضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه هو اضطراب يؤثر على التركيز والانتباه، ويؤثر أيضا على التحكم في السلوكيات، وتتولد عنه تحركات مفاجئة وغير منتظمة وأحيانا مريبة، وتكمن في الصعوبة الى حد العجز، في إنجاز الواجبات المدرسية والمهام الوظيفية و اختلالات على مستوى التواصل الاجتماعي".

وأشارت إلى أن "بعض المتخصصين صرحوا بأن هناك جهود مكثفة قد بذلت لإقناع المسؤولين على القطاع الصحي لإيجاد حلول ناجعة، إلا أن التجاوب إما متعدم أو صوري دون جدوى".

وطالبت البرلمانية المذكورة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالكشف عن الاجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ضمان الحق في العلاج للمصابين بهذا المرض، وإيجاد مقاربة صحية شاملة للتخفيف من حدة معاناة العديد من الأسر المغربية مع المرض المذكور.

 

 

آخر الأخبار