فرنسا تدخل على خط مقتل سائحين مغربيين- فرنسيين برصاص الغدر الجزائري

دخلت فرنسا على خط مقتل، مهاجر مغربي حامل للجنسية الفرنسية واحتجاز آخر في الجزائر، في الهجوم الجبان الذي نفذته عناصر عسكرية جزائرية ضد سياح، كانوا في جولة ترفيهية على الدراجات المائية قبل أن يتيهوا في البحر ويبلغوا المياه الإقليمية الجزائرية.

وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية الفرنسية، صدر اليوم الجمعة فاتح شتنبر 2023، تأكيد على "وفاة فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر، في حادث يشمل عددا من مواطنيها"، مشيرا إلى أنه لم تعرف بعد أسباب الحادث".

وأعقب بيان وزارة الخارجية" أنباء عن مقتل كل من "بلال قيسي" و"عبد العالي مشوار" يوم الثلاثاء الماضي، برصاص عناصر من خفر السواحل الجزائري.

وكان شقيق "محمد قيسي" شقيق الهالك "بلال قيسي" قدم شهادة حية تحكي واقعة الهجوم عليهم من قبل خفر السواحل الجزائري بعدما تاهوا ودخلوا المياه الجزائرية، ليجري إطلاق النار عليهم ليقتل منهم شقيقه وصديقه.

وإذ يتمتع الضحايا بالجنسية الفرنسية، جاء في بلاغ الـ"كي دورساي"، أن "مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية، وسفارتا فرنسا في المغرب والجزائر، على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل".

يشار إلى أن الحادث وفق شهادة الناجي "محمد قيسي" وقع حينما وكان الشباب في رحلة ترفيهية على الشاطيء، ثم تاهوا ودخلوا المياه الجزائرية دون قصد، ليرميهم الحرس هناك بالرصاص دون رحمة، ودون حتى تنبيههم كما تنص على ذلك المواثيق الدولية.