يعيش مجموعة من الفنانين المغاربة، أزمة اجتماعية بسبب البطالة الفنية، التي كانت سببا وراء إبعادهم عن الأضواء وعن الساحة الفنية لعدة سنوات.
واشتكى الكثير من الفنانين سواء في مجال الفن أو التمثيل، من الإقصاء الذي يطالهم من طرف المنتجين والمخرجين ومن منظمي الحفلات، الأمر الذي زاد من حدة مشاكلهم الاجتماعية على حد تعبير فئة كبيرة منهم.
ومن بين الفنانين الذين وجدوا أنفسهم مهمشين ومقصيين في الساحة الفنية، نجد الممثلة كريمة وساط، التي تعيش وأسرتها الصغيرة ظروفا صعبة نتيجة قلة العروض الفنية التي جعلتها منسية عند المغاربة.
وبدورها لم تحد الممثلة إلهام واعزيز، فرصة لمواصلة مسيرتها الفنية كالسابق، بعد غيابها عن الانتاجات الفنية لعدة سنوات، حيث اكتفت بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، للتواصل مع جمهورها ومتابعيها.
وتساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن السبب وراء إقصاء فنانين متمكنين من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، في الوقت الذي أصبح الحظ حليف المؤثرين ومشاهير الويب الذين انتزعوا أدوارا رئيسية في انتاجات شهيرة.